Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﻘﻀﺎء ﺳﺎﺣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﺠﺎل ﺑﲔ ﺑﻐﺪاد وأرﺑﻴﻞ

ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﺮخ ﺗﺼﺪر ﻗﺮارﴽ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء ﻫﻮﺷﻴﺎر زﻳﺒﺎري

- ﺑﻐﺪاد: ﻓﺎﺿﻞ اﻟﻨﺸﻤﻲ

ﻳـﺒـﺪو أن اﻟـﻘـﻀـﺎء ﺑــﺎت أﺧﻴﺮﴽ اﻟـــﺴـــﺎ­ﺣـــﺔ اﳌــﻔــﻀــ­ﻠــﺔ ﻟــﻠــﺴــﺠ­ــﺎل ﺑـﲔ ﺑــﻐــﺪاد وإﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن اﻟــﻌــﺮاق ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺤﻞ اﻟﺨﻼف، ﺑﻌﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـ­ﺔ )ﺑــﻌــﺪ ٣٠٠٢( وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻮﻫﺔ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ )ﻗﺒﻞ ٣٠٠٢( ﺳﺎﺣﺘﲔ ﻣﻔﻀﻠﺘﲔ ﻟﻠﺼﺮاع ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ.

ورﻏـــــﻢ اﻻﻋـــﺘـــ­ﻘـــﺎد اﻟــﺸــﺎﺋـ­ـﻊ ﻓﻲ اﻟــﺴــﻴــ­ﺎق اﻟــﻌــﺮاﻗ­ــﻲ ﺑــﻌــﺪم إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـ­ﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎم ﺑﲔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻗـﻀـﺎﺋـﻲ، ﻟﻜﻦ اﻟــﻈــﺮوف اﻟﻬﺎدﺋﺔ واﻹﻳـﺠـﺎﺑـ­ﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻃﺒﻌﺖ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑــــــﲔ ﺣــــﻜــــ­ﻮﻣــــﺔ رﺋـــــﻴــ­ـــﺲ اﻟــــــــ­ــــﻮزراء ﻣـــﺼـــﻄـ­ــﻔـــﻰ اﻟــــﻜـــ­ـﺎﻇــــﻤــ­ــﻲ وﺣـــﻜـــﻮ­ﻣـــﺔ أرﺑــﻴــﻞ ﺧـــﻼل اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧـﻴـﺮﺗـﲔ رﺑــﻤــﺎ ﺗـﺴـﻤـﺢ ﺑــﺎﻟــﻘــ­ﻮل إن اﻟــﺼــﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺻﺮاع ﻣﺤﺘﺪم ﺳﺎﺣﺘﻪ اﻟﻘﻀﺎء.

ﺑـــــﺪأ اﻟــــﺼـــ­ـﺮاع اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎﺋـــﻲ ﻣـﻊ أرﺑــــﻴــ­ــﻞ ﻣـــﻄـــﻠـ­ــﻊ ﻓــــﺒــــ­ﺮاﻳــــﺮ )ﺷــــﺒــــ­ﺎط( اﳌــــــﺎﺿ­ــــــﻲ، ﺣـــــﲔ ﻗـــﻀـــﺖ اﳌــﺤــﻜــ­ﻤــﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد­ﻳــﺔ ﺑـﺤـﺮﻣـﺎن اﻟــﻘــﻴــ­ﺎدي ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻫﻮﺷﻴﺎر زﻳﺒﺎري، ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﳌﻨﺼﺐ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗـﻬـﺎﻣـﻪ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓـﺴـﺎد ﻟﻢ ﻳـــﺼـــﺪر ﺣــﻜــﻢ ﻗـــﺎﻃـــﻊ ﻓــﻴــﻬــﺎ. وﺑـﻌـﺪ ﻧـﺤـﻮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـــﺎم ﻣــﻦ ذﻟـــﻚ اﻟﺤﻜﻢ، ﻋﺎدت اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻟﺘﺼﺪر ﺣﻜﻤﴼ ﺑﺒﻄﻼن ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن. وأول ﻣﻦ أﻣﺲ أﺻـﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﺮخ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻗــﺮار اﺳﺘﻘﺪام ﺑﺤﻖ زﻳـﺒـﺎري ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺑـ »اﻹﺳﺎء ة إﻟﻴﻬﺎ«.

وﻣﺎ زال ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓــﻲ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن اﻟـــﺬي ﻗﻀﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺑﺒﻄﻼﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ إﺣﺪى أﻋﻤﻖ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑـــﻬـــﺎ اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎء ﻹﻗـــﻠـــﻴ­ـــﻢ ﻛـــﺮدﺳـــ­ﺘـــﺎن ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﺪﻳﺪة وﻋﻘﻮد اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﺘــﻲ أﺑــﺮﻣــﻬـ­ـﺎ ﻣـــﻊ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـ­ﺔ وﻣـــﺎ ﻳـﺘـﺮﺗـﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺘﻌﻘﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﳌﺮﻛﺰ واﻹﻗﻠﻴﻢ.

وﺗــــﺴـــ­ـﺘــــﺜـــ­ـﻤــــﺮ ﻗــــــــﻮ­ى »اﻹﻃـــــــ­ـــﺎر اﻟـــﺘـــﻨ­ـــﺴـــﻴــ­ـﻘـــﻲ« ﻗـــــــﺮا­ر اﳌـــﺤـــﻜ­ـــﻤـــﺔ ﻓـﻲ إﻃــــــــ­ــــﺎر ﺻــــــﺮاﻋ­ــــــﻬـــ­ـــﺎ ﻣـــــــﻊ ﺗــــﺤــــ­ﺎﻟــــﻒ »إﻧـﻘـﺎذ وﻃــﻦ« اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣــــﻊ اﻟــﻜــﺘــ­ﻠــﺔ اﻟـــﺼـــﺪ­رﻳـــﺔ وﺗــﺤــﺎﻟـ­ـﻒ »اﻟﺴﻴﺎدة« اﻟﺴﻨﻲ. وأﻣـﺲ، اﻋﺘﺒﺮ »اﻹﻃــــﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ« وﻓـــﻲ ﺳﻴﺎق رده ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﳌﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻄﺎرئ ﻟﻸﻣﻦ اﻟـــﻐـــﺬ­اﺋـــﻲ واﻟــﺘــﻨـ­ـﻤــﻴــﺔ، أوﺿـــــﺢ أﻧــﻪ »ﻣﺸﺮوع ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﻮازﻧﺔ ﻟﺠﺄت إﻟﻴﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻔﺎدي ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗــﺮار اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗـﺤـﺎدﻳـ­ﺔ اﻟﺨﺎص ﺑــﻨــﻔــﻂ إﻗـــﻠـــﻴ­ـــﻢ ﻛــــﺮدﺳــ­ــﺘــــﺎن«، اﻷﻣــــﺮ اﻟـــــﺬي دﻓــــﻊ ﻣــﺠــﻠــﺲ ﻗـــﻀـــﺎء إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻟﻠﺮد ﺑﺒﻴﺎن ﻣﻄﻮل أﻛﺪ

ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺪم ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮن ﻧﻔﻂ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻌﺮاﻗﻲ. وﻗــــــــ­ــﺎل اﳌــــﺠـــ­ـﻠــــﺲ ﻓــــــﻲ ﺑــــــﻴــ­ــــﺎن: إن »ﺗﺼﺮﻓﺎت ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن - اﻟﻌﺮاق ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻒ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗـﺘـﻮاﻓـﻖ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﻌﺎم ٥٠٠٢ وإن أﺣــﻜــﺎم ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻨـﻔـﻂ واﻟــﻐــﺎز رﻗـﻢ )٢٢( ﻟﺴﻨﺔ ٧٠٠٢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﺑﺮﳌﺎن إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻻ ﺗﺨﺎﻟﻒ أﺣﻜﺎم اﻟــــﺪﺳــ­ــﺘــــﻮر اﻟــــﻌـــ­ـﺮاﻗــــﻲ«. وأﺿــــــﺎ­ف: »ﻳﺘﻮﺟﺐ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻪ إذ ﻟــــﻢ ﻳـــــﺮد ﻣـــﻠـــﻒ اﻟـــﻨـــﻔ­ـــﻂ واﻟـــﻐـــ­ﺎز ﺿﻤﻦ اﻻﺧـﺘـﺼـﺎﺻ­ـﺎت اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻻﺗــﺤــﺎد­ﻳــﺔ اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺎدة )٠١١( وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻷن اﳌـــﺎدة ٢١١ ﻣـﻦ اﻟـﺪﺳـﺘـﻮر اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺗـــﻨـــﺺ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﺗـــﻘـــﻮم اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد­ﻳــﺔ ﺑـــــﺈدار­ة اﻟـﻨـﻔـﻂ واﻟــﻐــﺎز اﳌـﺴـﺘـﺨـﺮ­ج ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﻘــ­ﻮل اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـ­ﺔ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎت اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ واﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﳌـﻨـﺘـﺠـﺔ ﻋـﻠـﻰ أن ﺗــــﻮزع وارداﺗـــﻬ­ـــﺎ ﺑــــﺸــــ­ﻜــــﻞ ﻣــــﻨــــ­ﺼــــﻒ ﻳــــﺘــــ­ﻨــــﺎﺳـــ­ـﺐ ﻣــﻊ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد«.

وﺗــــــــ­ــﺎﺑــــــ­ــــﻊ ﻣــــــﺠــ­ــــﻠـــــ­ـﺲ ﻗـــــﻀـــ­ــﺎء ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن: »وﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ذﻟــﻚ ﻓﺈن اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺘﻲ أوﺟﺪت ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ٥٠٠٢، ﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ اﻻﺧـﺘـﺼـﺎﺻ­ـﺎت اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ، أن ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻨﻔﻂ واﻟــﻐــﺎز ﻹﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن اﻟــﻌــﺮاق ﻣـــﺘـــﻮا­ﻓـــﻘـــﺔ ﻣــــﻊ أﺣــــﻜـــ­ـﺎم اﻟـــﺪﺳـــ­ﺘـــﻮر اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻻ ﺗﺨﺎﻟﻔﻬﺎ«.

وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻗﺮار اﺳﺘﺪﻋﺎء زﻳــــــــ­ـــﺒــــــ­ـــــﺎري ﻗـــــــﻀـ­ــــــﺎﺋــ­ـــــﻴــــ­ـــﴼ، ﻫـــــﺎﺟــ­ـــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎدي ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻣﺠﺪدﴽ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد­ﻳــﺔ ﻋـﺒـﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺟــــﺎء ﻓــﻴــﻬــﺎ: »ﻣـــــﺮة أﺧـــــﺮى ﺗﻨﺼﺐ اﳌـــﺤـــﻜ­ـــﻤـــﺔ اﻻﺗـــــﺤـ­ــــﺎدﻳـــ­ــﺔ اﳌـــﺸـــﻜ­ـــﻮك ﻓـــﻲ دﺳــﺘــﻮرﻳ­ــﺘــﻬــﺎ أﺻـــــﻼ، ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣـﺎﻛـﻤـﴼ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻧـــﺘــ­ـﺨـــﺎﺑـــ­ﻴـــﺔ وﺗـــﺘـــﺼ­ـــﺮف ﻛـﺄﻧـﻬـﺎ وﺻﻴﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﻚ اﻟﻐﻔﺮان ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒـﻼد«. وأﺿــﺎف: »ﻟـﺬا ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻮﺿﻊ وﻣﻨﻊ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﻘﻀﺎء اﳌﺴﻴﺲ وأﻧـــﻪ ﻻ ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء إﻻ اﻟﻘﺎﻧﻮن«. ﺛﻢ ﻋﺎد زﻳــــﺒـــ­ـﺎري، أﻣـــــﺲ، ﻋــﺒــﺮ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪﺗـ­ﲔ ﻟﻴﺤﺬر ﻣﻦ »ﻣﺄزق أﻣﻨﻲ وﺳﻴﺎﺳﻲ ﺧﻄﻴﺮ« ﻧﺘﻴﺠﺔ »ﻓـﺸـﻞ اﻟﺮﺋﺎﺳﺎت واﻧــــــﺠ­ــــــﺮار اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎء إﻟــــــﻰ ﻗـــــــﺮا­رات ﻣـــﻨـــﺤـ­ــﺎزة« وﺣـــــﺬر ﻣـــﻦ »اﻧــﺘــﻔــ­ﺎﺿــﺔ ﺷـــﻌـــﺒـ­ــﻴـــﺔ ﺷــــﺒــــ­ﺎﺑــــﻴـــ­ـﺔ ﻗــــــﺎدﻣ­ــــــﺔ ﺿــﺪ اﻻﻧﺴﺪاد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«.

 ?? ?? ﺻﻴﺎد ﺳﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻗﺎرﺑﻪ وﺳﻂ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة أول ﻣﻦ أﻣﺲ )أ.ف.ب(
ﺻﻴﺎد ﺳﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻗﺎرﺑﻪ وﺳﻂ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة أول ﻣﻦ أﻣﺲ )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia