ﻓﺎرﻏﺎس ﻳﻮﺳﺎ... ﻋﻀﻮﴽ ﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻛﺸﻒ ﻟـ أن ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺤﻀﺮ دﺧﻮﻟﻪ
ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﺎﺳـــﻊ ﻣــــﻦ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ )ﺷـــﺒـــﺎط( اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺒﻴﺮوﻓﻲ، ﻣﺎرﻳﻮ ﻓﺎرﻏﺎس ﻳـــﻮﺳـــﺎ، ﻟـﻴـﺼـﺒـﺢ أول ﺣــﺎﺋــﺰ ﺟـﺎﺋـﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﻀﻮ.
وﻛـــﺸـــﻒ ﻓــــﺎرﻏــــﺎس ﻳـــﻮﺳـــﺎ، ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ«، أﻧــﻪ دﻋــﺎ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧــــﻮان ﻛـــﺎرﻟـــﻮس، اﻟــــﺬي ﻳـﻌـﻴـﺶ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ، ﻣﻨﺬ أن ﻏﺎدر إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎم ٠٢٠٢، ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋـﻦ اﻟﻌﺮش ﻻﺑﻨﻪ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ اﻟﺴﺎدس، إﻟﻰ ﺣﻀﻮر ﻣــــﺮاﺳــــﻢ دﺧــــﻮﻟــــﻪ إﻟـــــﻰ اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ. وأﺿــــــــــﺎف أن اﻟــــﻌــــﺎﻫــــﻞ اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻲ اﻟﻔﺨﺮي ﻗﺪ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺪﻋﻮة، وأﻋﺮب ﻟﻪ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮر اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻛﺮﻳﻤﺘﻪ اﻷﻣﻴﺮة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ.
وﻳـــــﻘـــــﻮل اﻟــــــﺮواﺋــــــﻲ اﻟـــﺒـــﻴـــﺮوﻓـــﻲ إﻧــــﻪ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺣــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ٣٩٩١، اﺗﺼﻞ ﺑﻪ اﳌﻠﻚ ﺧﻮان ﻛﺎرﻟﻮس ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﴼ ﻟﻴﻌﺮب ﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ »ﻷﻧﻨﻲ ﺻﺮت ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺎه«، وإﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧـﻮﺑـﻞ ﻟـــﻶداب ﻋــﺎم ٠١٠٢، اﺗـﺼـﻞ ﺑﻪ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﻘﻮل ﻟــﻪ: »ﻳـﺠـﺐ أن أﻣﻨﺤﻚ ﺷﻴﺌﴼ ﻣــــﺎ... ﻳـﺠـﺐ أن أﻣـﻨـﺤـﻚ ﻟـﻘـﺒـﴼ«، وﻓـﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻨﺤﻪ ﻟﻘﺐ ﻣﺎرﻛﻴﺰ دي
ﻓﺎرﻏﺎس ﻳﻮﺳﺎ، اﻟﺬي ﻳﻘﻮل ﺻﺎﺣﺐ »اﳌﺪﻳﻨﺔ واﻟﻜﻼب« إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ أﺑﺪﴽ »ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل«.
وﺳــﻴــﺠــﻠــﺲ ﻓــــﺎرﻏــــﺎس ﻳـــﻮﺳـــﺎ، اﻟـــــﺬي ﻳــﻨــﺸــﺮ ﻣــﻨــﺬ أﺷـــﻬـــﺮ ﻣـــﻘـــﺎﻻ ﻛﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﺑــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، ﻓﻲ اﳌــﻘــﻌــﺪ رﻗــــﻢ ٨١ اﻟـــــﺬي ﺷــﻐــﺮ ﺑــﻮﻓــﺎة اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻴﺮ ﻋﺎم ٩١٠٢، واﻟﺬي ﺳﺒﻖ أن ﺟﻠﺲ ﻓﻴﻪ أﻟﻜﺴﻴﺲ دو ﺗـﻮﻛـﻔـﻴـﻞ، أﺣـــﺪ ﻣـﺆﺳـﺴـﻲ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، واﳌــﺎرﺷــﺎل ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺑﻴﺘﺎن اﻟــﺬي ﻛﺎن ﺣـﻠـﻴـﻔـﴼ ﻟـﻬـﺘـﻠـﺮ ﻓـــﻲ اﻟـــﺤـــﺮب اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
وﻗﺒﻞ أن ﻳﺠﻠﺲ ﻓﺎرﻏﺎس ﻳﻮﺳﺎ ﺑـــﲔ »اﻟـــﺨـــﺎﻟـــﺪﻳـــﻦ«، ﺑـــﺎﻟـــﺰي ﺳﻴﻠﻘﻲ ﺧﻄﺎب اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺢ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻴﺮ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ(