ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ إﻳﺮان ﺣﻤﻠﺖ ﺑﺼﻤﺎت إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ أزﻣﺔ ﻧﻮوﻳﺔ
اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻃﻬﺮان ﺑﻐﺎرات ﻃﺎﺋﺮات ﻣﺴﻴﺮة، ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺮب ﺧﻔﻴﺔ ﻣـﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻊ اﻧﻬﻴﺎر اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
ووﻗﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺠﺎرات واﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺣﻮل ﻣﻨﺸﺂت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﻧﻮوﻳﺔ وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ. وأﺛﺎرت اﻻﻧﻔﺠﺎرات اﳌﺨﺎوف ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻳﺮان اﻟﻨﻮوي.
وﺗﻬﺪد إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ وﻗـﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ إﻳﺮان، إذا ﻓﺸﻠﺖ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻏﻴﺮ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﻃﻬﺮان ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﳌﺒﺮم ﻋﺎم ٥١٠٢.
وزادت اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﻌﺪﻣﺎ دﺧـﻠـﺖ اﳌﻮاﺟﻬﺔ
ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ أﻋــﻘــﺎب ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﳌﺪﺑﺮ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺴﻠﺢ اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﺑﺤﺴﺐ اﻷﺟــﻬــﺰة اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ، ﻧـﺎﺋـﺐ وزﻳـــﺮ اﻟـﺪﻓـﺎع اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺸﺆون اﻷﺑﺤﺎث، ﻣﺤﺴﻦ ﻓﺨﺮي زاده، ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٠٢٠٢، ﻓﻲ ﻫﺠﻮم اﺳـــﺘـــﺨـــﺪم ﻓــﻴــﻪ ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻃـــﻬـــﺮان ﻣـــﺪﻓـــﻊ رﺷــــﺎش ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ ﻋﺒﺮ اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
وﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﻠـﻲ أﺑـــﺮز اﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﺸﺂت إﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﻮﻗﻮف إﺳﺮاﺋﻴﻞ وراءﻫﺎ...
< أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ١٢٠٢، اﺳﺘﻬﺪف ﻫﺠﻮم ﻏﺎﻣﺾ ﺻﺎﻟﺔ ﻷﺟﻬﺰة اﻟﻄﺮد اﳌﺮﻛﺰي ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻷول ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺸـﺄة ﻧـﻄـﻨـﺰ، ﻣــﺎ أدى إﻟـــﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة وﺗﻀﺮر داﺋﺮة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
واﺗﻬﻤﺖ ﻃﻬﺮان أﺣﺪ اﻟﺘﻘﻨﻴﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ، وزرع ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻷرض. وﻛﺎن ﻫﺬا ﺛﺎﻧﻲ ﻫﺠﻮم ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻧﻄﻨﺰ ﺧﻼل ﻋﺎﻣﲔ ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ
ﺻﺎﻟﺔ ﻓﻮق اﻷرض.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ، أﻋﻠﻨﺖ ﻃـﻬـﺮان أﻧـﻬـﺎ ﺑـﺪأت إﻧﺘﺎج ﻳﻮراﻧﻴﻮم ﻣﺨﺼﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻧﻄﻨﺰ، ﻣﻘﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﺘﺒﺔ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ذرﻳﺔ.
< ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ١٢٠٢، اﺳﺘﻬﺪف ﻫﺠﻮم ﺑﻄﺎﺋﺮة ﻣـﻦ ﻃــﺮاز ﻛﻮادﻛﻮﺑﺘﺮ ﻣﻨﺸﺄة »ﺗﻴﺴﺎ« ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ أﺟﻬﺰة اﻟﻄﺮد اﳌﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮج، ﻏـــﺮب اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ ﻃـــﻬـــﺮان، وﻧـﺴـﺒـﺘـﻪ إﻳـــــﺮان إﻟــﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ.
وردﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮة، أﻋﻠﻨﺖ إﻳﺮان ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ورﺷــــــﺔ ﺟــــﺪﻳــــﺪة ﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟــــﻄــــﺮد اﳌــــﺮﻛــــﺰي ﻓـﻲ أﺻﻔﻬﺎن، ﻛﻤﺎ أوﻗﻔﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮات اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ.
< ﻣـــﻨـــﺘـــﺼـــﻒ ﻓـــــﺒـــــﺮاﻳـــــﺮ )ﺷــــــﺒــــــﺎط( ٢٢٠٢، اﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ ٦ ﻣــﺴــﻴــﺮات اﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﺔ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـــ»اﻟــﺤــﺮس اﻟـــﺜـــﻮري«، ﻣــﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋـﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ أﺳـﻄـﻮل ﻛـﺎﻣـﻞ ﻣـﻦ ﻣـﺌـﺎت اﳌﺴﻴﺮات اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣــﺎﻫــﻴــﺪﺷــﺖ ﺑـﻤـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎه. وﻗﺎل اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ إن »ﺧﺰاﻧﴼ ﻟﻠﻮﻗﻮد اﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ)اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري(«. وﻻﺣﻘﴼ، أﻃﻠﻘﺖ إﻳﺮان ٠١ ﺻﻮارﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻄﺎر أرﺑﻴﻞ، وزﻋﻤﺖ أﻧﻬﺎ ﻣﻘﺮ ﻟﻠﻘﻮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ.
< ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳــــــﺎر( ٢٢٠٢، ﺗــﻌــﺮﺿــﺖ ﻣـﻨـﺸـﺄة »ﺑـــﺎرﺷـــﲔ« اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟــﺤــﺴــﺎﺳــﺔ ﻓـــﻲ ﺟـﻨـﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ ﻃـﻬـﺮان ﻟﻬﺠﻮم ﺑـﻄـﺎﺋـﺮة ﻣـﺴـﻴـﺮة. وﻗـﺎل ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﻮن ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗـﺎﻳـﻤـﺰ« إن ﻃـﺎﺋـﺮة ﻣﺴﻴﺮة اﻧـﺘـﺤـﺎرﻳـﺔ اﻧﻔﺠﺮت ﻓــﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻟــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ اﳌـــﺴـــﻴـــﺮات. وأﻋـــﻠـــﻦ ﻻﺣـــﻘـــﴼ ﻋـــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻬﻨﺪس.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﳌﻄﻠﻌﺔ إن ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﻛﻮادﻛﻮﺑﺘﺮ« اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﺎرﺷﲔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.