ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﺑـ »اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ« ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ زﻳﺎدﺗﻬﻢ

اﺳﺘﻄﻼع ﺣﻜﻮﻣﻲ: ٥٧ ٪ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ وﻋﻲ ﺑـ »اﳌﺸﻜﻠﺔ«

ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ أﺣﺪث اﺳﺘﻄﻼع ﺣﻜﻮﻣﻲ أن ﻧﺤﻮ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻟـﺪﻳـﻬـﻢ وﻋـــﻲ ﺑــ»اﳌـﺸـﻜـﻠـﺔ اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ«، ﻓـﺈن ﻫـــﺬا »اﻹدراك« ﻟــﻢ ﻳــﻮﻗــﻒ اﻟـﻨـﻤـﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟـــــﺬي ﻳــﺸــﻜــﻞ إﺣـــــﺪى أﻫــــﻢ اﳌـــﺸـــﻜـــﻼت اﻟـﺘـﻲ ﺗــﻮﻟــﻴــﻬــﺎ اﻟــــﺒــــﻼد اﻫـــﺘـــﻤـــﺎﻣـــﴼ ﺧــــﺎﺻــــﴼ. وﺟــــﺎء اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻟﻴﺒﺮز »ﺗﺒﺎﻳﻨﴼ« ﺑﲔ »اﻹدراك« و»اﻻﺳــــﺘــــﺠــــﺎﺑــــﺔ«، وﻳـــﺜـــﻴـــﺮ ﺗــــﺴــــﺎؤﻻت ﻋـــﺪة ﻋــﻦ أﺳــﺒــﺎب ذﻟــﻚ اﻟـﺘـﻨـﺎﻗـﺾ. وأﻋــﻠــﻦ »ﻣﺮﻛﺰ اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت ودﻋـــﻢ اﺗــﺨــﺎذ اﻟــﻘــﺮار« ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟــــــــﻮزراء اﳌـــﺼـــﺮي )اﻷﺣـــــــﺪ( أن اﺳـﺘـﻄـﻼﻋـﴼ ﻟـــﻠـــﺮأي ﺣــــﻮل اﻟــــﺰﻳــــﺎدة اﻟـﺴـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ أﻇــﻬــﺮ أن ٦٫٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺼﺮﻳﲔ »ﻣـﺪرﻛـﻮن أن ﻣﺼﺮ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ زﻳﺎدة ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ«، وﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ وﺻﻔﻬﺎ اﳌﺮﻛﺰ ﺑـ»اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ«، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﺳﺘﻄﻼﻋﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻔﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﺳﺎﺑﻖ أﺟــﺮي ﻓـﻲ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﺪرﻛﻮن وﺟـﻮد ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ٥٫٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وذﻛــــــﺮ اﻻﺳــــﺘــــﻄــــﻼع اﻟــــــﺬي أﺟــــــﺮي ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ أرﺑﺎب اﻷﺳﺮ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺤـﺎﻓـﻈـﺎت، أن ١٫١٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺮ اﳌـﺼـﺮﻳـﺔ -وﻓــﻘــﴼ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ- أﻛــــﺪوا »ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳـﺮة«، ﻛﻤﺎ رأى ٥٫٢٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈن اﻟﻌﺪد اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ أﺳﺮة ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﲔ، و١٫٩٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ذﻛﺮوا أن اﻟﻌﺪد اﳌﻨﺎﺳﺐ ﺑﺮأﻳﻬﻢ ٣ أﻃﻔﺎل.

وﺑــــﻬــــﺪف ﻗـــﻴـــﺎس ﻣـــﺴـــﺘـــﻮﻳـــﺎت اﻫــﺘــﻤــﺎم اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮر ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﻀـــﻴـــﺔ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، وﺟـــــﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺳﺆاﻻ ﻋﻦ ﻋﺪد ﺳﻜﺎن ﻣﺼﺮ، وﻫﻮ ﻣﺎ أﺑﺮز ﺗﺒﺎﻳﻨﴼ أﻳﻀﴼ؛ إذ ذﻛﺮت اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ )٨٫١٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( أﻧﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﻧﺴﻤﺔ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ٣٫٣٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﲔ أن ﻋـﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻳـﺘـﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٠١ و٥٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﻧﺴﻤﺔ.

وﺗﺠﺎوز ﻋﺪد ﺳﻜﺎن ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٢٢٠٢ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٤٠١ ﻣــﻼﻳــﲔ ﻧـﺴـﻤـﺔ، وﻓـﻘـﴼ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻠﻎ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷﺣﺪ، وﻓﻖ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﺘﺴﺐ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻟــﺤــﻈــﺔ ﺑــﻠــﺤــﻈــﺔ: ٤٠١ ﻣـــﻼﻳـــﲔ و٩١٥ أﻟــﻔــﴼ و٨٢٤ ﻧﺴﻤﺔ. وﻗﻴﻢ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺠﺪي ﺧﺎﻟﺪ، اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق اﻷﻣـــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن، ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳـــﺮة ﺑـــﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ، ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺄﻧﻪ »ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻳـﻮﺟـﺪ ﺗـﻄـﻮر ﻓــﻲ وﻋـــﻲ اﳌــﻮاﻃــﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ«، وﻗــــــﺎل ﻟـــــ »اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« إن »اﻟـــﺘـــﺒـــﺎﻳـــﻦ ﺑــــﲔ وﺟـــــــﻮد اﻟــــﻮﻋــــﻲ وﻋــــﺪم اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺒﺒﻪ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺼﺮي، ﻓﺎﳌﻮاﻃﻦ ﻳﻌﺮف أﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﺨﺬ أي ﻣﻮﻗﻒ ﳌﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ«.

وأوﺿـــــﺢ: »ﺗــﺠــﺪ ﻛـﺜـﻴـﺮﴽ ﻣـــﻦ اﻟـﺴـﻴـﺪات ﻳﻘﻠﻦ إﻧﻬﻦ ﻻ ﻳـﺮدن أﻃﻔﺎﻻ آﺧﺮﻳﻦ، ﻓﺘﺴﺄل إﺣـــﺪاﻫـــﻦ: إذن ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﲔ وﺳـﻴـﻠـﺔ ﳌﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ؟ ﻓﺘﺮد: .«!ﻻ

وﺣـــــﺴـــــﺐ ﺧــــــﺎﻟــــــﺪ: »ﻣـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺔ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ووﻋـﻲ اﳌﻮاﻃﻦ، ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة«.

وﺣـــﺬر اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﳌــﺼــﺮي ﻋـﺒـﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴـﻲ ﻓــﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ ﻣــﻦ ﺧﻄﺮ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻟــﻠــﺸــﺒــﺎب ﻋــــﺎم ٧١٠٢: »اﻹرﻫــــــﺎب واﻟــــﺰﻳــــﺎدة اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ، ﻫــﻤــﺎ أﻛـــﺒـــﺮ ﺧـﻄـﺮﻳـﻦ ﻳـــﻮاﺟـــﻬـــﺎن ﻣــﺼــﺮ ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻬـــﺎ. اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻓــﺮص ﻣﺼﺮ ﻓـﻲ أن ﺗﺘﻘﺪم ﻟﻸﻣﺎم«.

وﻣــــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻪ ﻗــــــﺎل اﻟــــﺪﻛــــﺘــــﻮر ﻋـــﺎﻃـــﻒ اﻟــﺸــﻴــﺘــﺎﻧــﻲ، ﻋــﻀــﻮ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻻﺳــﺘــﺸــﺎرﻳــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻷﺳــــــﺮة ﺑـــــــﻮزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ واﻟﺴﻜﺎن، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، إﻧﻪ »ﺗﻮﺟﺪ ﻓـــﺠـــﻮة ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺑـــﲔ اﻟـــﻬـــﺪف اﻟــﺪﻳــﻤــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ اﻟـــﺬي ﺗــﺤــﺎول اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻴــﻪ، وﻫﻮ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻹﻧﺠﺎب ﻃﻔﻠﲔ ﻟﻸﺳﺮة، وﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﻢ رﺻﺪه ﻣﻦ رؤﻳﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻌﺪد اﻷﻧﺴﺐ ٣ أﻃﻔﺎل«.

وﺣﺴﺐ اﻟﺸﻴﺘﺎﻧﻲ: »اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻃﻔﻠﲔ ﻟﻜﻞ أﺳﺮة ﻳﻌﻨﻲ إﺣﺼﺎﺋﻴﴼ اﺳﺘﻘﺮارﴽ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن، إذ ﺳﻴﺘﺴﺎوى ﻋﺪد اﳌﻮاﻟﻴﺪ ﻣﻊ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻮﺿﻊ ﺣﺎﻟﻴﴼ؛ ﺣــﻴــﺚ ﻳـﺒـﻠـﻎ ﻋــــﺪد اﳌـــﻮاﻟـــﻴـــﺪ ﻧــﺤــﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ ﺳﻨﻮﻳﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ٠٠٦ أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ«. وأﺷﺎر اﻟﺸﻴﺘﺎﻧﻲ إﻟﻰ أن »ﻣﺼﺮ ﺗﺠﺮي ﻣﺴﺤﴼ ﻗﻮﻣﻴﴼ ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٨٨٩١، وﻛــــــﺎن ﻣــــﻦ ﺑــــﲔ ﻧـــﺘـــﺎﺋـــﺞ أﺣــــــﺪث ﻣـــﺴـــﺢ ﻋـــﺎم ٢٢٠٢، أن ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺼﺮﻳﲔ أﻛﺪوا ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﺮة، وأﻛﺪ ٠٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪات ﻓﻲ ﺳﻦ اﻹﻧﺠﺎب أﻧﻬﻦ ﻻ ﻳﺮدن إﻧﺠﺎب اﳌﺰﻳﺪ، ﻏﻴﺮ أن ٦٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓــﻘــﻂ ﻣـــﻦ اﳌــﺼــﺮﻳــﲔ ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﻮن وﺳــﺎﺋــﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﺮة، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﺮورة ﺑﺬل ﺟﻬﺪ أﻛﺒﺮ ﻹﻗﻨﺎع ﻫـﺬه اﻟﻔﺌﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ«.