اﺗﻔﺎق ﺳﻮداﻧﻲ ـ ﺗﺸﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻄﺮف وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎزﺣﲔ
اﻟﱪﻫﺎن ودﻳﱯ أﻋﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة اﻷوﺿﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ ﰲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
أﺟــــــــــــﺮى رﺋــــــﻴــــــﺲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟﺴﻴﺎدة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺒﺮﻫﺎن، ورﺋﻴﺲ اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﺗـﺸـﺎد ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ إدرﻳــــــــــﺲ دﻳـــــﺒـــــﻲ، ﻓــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ أﻧـــﺠـــﻤـــﻴـــﻨـــﺎ، أﻣـــﺲ اﻷﺣـــــــــــﺪ، ﻣــــﺒــــﺎﺣــــﺜــــﺎت ﺛـــﻨـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﻣــــﺸــــﺘــــﺮﻛــــﺔ ﺳــــﻴــــﻄــــﺮت ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺗــــــﻄــــــﻮرات اﻷزﻣــــــــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻟــﻴــﺒــﻴــﺎ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ.
وراﻓـــــــﻖ اﻟــــﺒــــﺮﻫــــﺎن، ﺧـــﻼل زﻳـــــــﺎرﺗـــــــﻪ إﻟــــــــﻰ ﺗــــــﺸــــــﺎد، وزﻳــــــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﻜﻠﻒ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺎدق، وﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﻔﻀﻞ، ورﺋــﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟــﻠــﻮاء رﻛـــﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ ﺻﺒﻴﺮ.
وأﻋــــﺮب اﻟــﺒــﺮﻫــﺎن ودﻳــﺒــﻲ، ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن ﻣـﺸـﺘـﺮك، ﺗــﻼه وزﻳــﺮا ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻘﺐ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟـﺘـﻲ اﺳـﺘـﻐـﺮﻗـﺖ ﻳـﻮﻣـﴼ واﺣـــﺪﴽ، ﻋـﻦ ﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻣـﻦ »ﺧﻄﺮ زﻋﺰﻋﺔ اﻻﺳـﺘـﻘـﺮار واﻷوﺿــــﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓـﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ دول اﻟــﺠــﻮار«. وذﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن أن »اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ ﻋﺒﺮا ﻋـــﻦ ﻗــﻠــﻖ ﻋـﻤـﻴـﻖ ﻣـــﻦ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺔ«. وﺷـــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻋـــﻠـــﻰ »أﻫـــﻤـــﻴـــﺔ ﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻟـــﻘـــﺪرة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺘﺸﺎدﻳﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ، ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰداد
ﺗــﻮﺗــﺮﴽ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺤــﺪودﻳــﺔ ﻟـــﻠـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ ﻣــــــﻦ ﺧــــــــﻼل إﻗــــﺎﻣــــﺔ ﻋـــﻼﻗـــﺎت ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة وﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﺑـﲔ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓــــﻲ اﻟــــﺪﻓــــﺎع واﻷﻣـــــــﻦ وﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﻼﺟﺌﲔ واﻟﻨﺎزﺣﲔ«.
واﺗﻔﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن اﻟﺴﻮداﻧﻲ واﻟـــــــﺘـــــــﺸـــــــﺎدي ﻋـــــﻠـــــﻰ »ﺗــــــﺒــــــﺎدل اﳌـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت واﻻﺳــــﺘــــﺨــــﺒــــﺎرات ﺑﲔ أﺟﻬﺰة اﻷﻣـﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، واﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء ات ﻗﻮﻳﺔ وﻣﺘﺴﻘﺔ ﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ وﺗﻬﺮﻳﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ«.
ووﻓـــــﻘـــــﴼ ﻟــــﻠــــﺒــــﻴــــﺎن، ﺗــــﻄــــﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺤــــﺪود اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﺔ ﺑـﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، وﻗﺮرا ﻋﻘﺪ اﳌﻨﺘﺪى ﻋﺒﺮ اﻟـﺤـﺪود ﺣـﻮل اﻷﻣــﻦ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗـﺒـﻞ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺑﺸﻲ اﻟﺘﺸﺎدﻳﺔ. وأﻛـﺪ اﻟـــﺒـــﺮﻫـــﺎن ودﻳـــﺒـــﻲ، ﻓـــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺎن اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻲ اﳌـــﺸـــﺘـــﺮك، »ﺗـﻔـﻌـﻴـﻞ اﻟــﻘــﻮة اﻟـﺜـﻼﺛـﻴـﺔ اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ ﺑﲔ اﻟـــــﺴـــــﻮدان وﺗــــﺸــــﺎد وأﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻧﻌﺪام اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﺪود اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﺜﻼث«.
وﻗﺎل إﻋﻼم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺴﻮداﻧﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ، إن اﻟﺒﺮﻫﺎن ودﻳﺒﻲ اﺗﻔﻘﺎ، ﺧﻼل اﳌــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﺔ، ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة اﻷﻃــــــﺮاف ﻓـــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺳﻼم، واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﳌﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﻷﺟﻬﺰة اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺣـــــﻮل اﻷوﺿــــــــﺎع ﻓــــﻲ أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ اﻟـــﻮﺳـــﻄـــﻰ ﺑـــﻤـــﺎ ﻳـــﺤـــﻘـــﻖ اﻷﻣــــﻦ
واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ.
وأﻛﺪ اﻟﺒﺮﻫﺎن ﺣﺮص ﺑﻼده ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻖ ﻣـــﻊ ﺗــﺸــﺎد ﻓﻲ اﻟـﻘـﻀـﺎﻳـﺎ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك، داﻋﻴﴼ إﻟـــــﻰ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺔ اﻟـــﻘـــﻮات اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ اﻟــﺘــﺸــﺎدﻳــﺔ وﺗـــﺒـــﺎدل اﻟـﺪﻋـﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮرات اﻷوﺿــــﺎع ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟــﻮﺳــﻄــﻰ وﺟـــﻨـــﻮب اﻟـــﺴـــﻮدان. وأﺑـــــــــﺪى اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاد اﻟـــــﺴـــــﻮدان اﻟـــﻜـــﺎﻣـــﻞ ﻟـــﻠـــﺘـــﻌـــﺎون ﻣــــﻊ ﺗــﺸــﺎد ﳌـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ اﻟــــﺘــــﻄــــﺮف اﻟـــﺪﻳـــﻨـــﻲ واﻟـــــﺘـــــﻨـــــﻈـــــﻴـــــﻤـــــﺎت اﻹرﻫــــــﺎﺑــــــﻴــــــﺔ وﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ.
وﺑـــﺤـــﺚ اﻟـــﺒـــﺮﻫـــﺎن ودﻳـــﺒـــﻲ اﻷوﺿـــﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﺤﺪود اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، وأﺑﺪﻳﺎ ﻗـﻠـﻘـﻬـﻤـﺎ ﻣـــﻦ ﺗــﻜــﺎﺛــﺮ اﻟــﻨــﺰاﻋــﺎت ﺑﲔ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت، واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓـــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ ﻓﻲ اﻷرواح. وﻫـﻨـﺄ اﻟﺒﺮﻫﺎن دﻳﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟـﺤـﻮار اﻟﺘﺸﺎدي، واﻟﺬي أﻋﻘﺒﻪ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺗـﻜـﻮﻳـﻦ ﻣـﺆﺳـﺴـﺎت اﻻﻧـﺘـﻘـﺎل، ﻣﺆﻛﺪﴽ دﻋﻢ اﻟﺴﻮدان ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟــﺬي ﺟﺮى ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻗﺎء اﻟﺘﺸﺎدﻳﲔ.
ﺑــــــﺪوره أﻛــــﺪ دﻳـــﺒـــﻲ اﻟـــﺘـــﺰام ﺑـــــــــــــﻼده ﺿــــــﺎﻣــــــﻨــــــﴼ ﻻﺗــــﻔــــﺎﻗــــﻴــــﺔ ﺟـــﻮﺑـــﺎ ﻟــﻠــﺴــﻼم ﺑـــﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ واﻟﺤﺮﻛﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓــــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻷول( ٠٢٠٢.ﻃـــــــﻮﻛـــــــﺎن ﻓــــﻲ اﺳــﺘــﻘــﺒــﺎل اﻟــــﺒــــﺮﻫــــﺎن ﻟــــــﺪى وﺻــــﻮﻟــــﻪ إﻟـــﻰ ﻣﻄﺎر أﻧﺠﻤﻴﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻲ، دﻳﺒﻲ وأﻋــــــﻀــــــﺎء ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺘـــﻪ وﻃــــﺎﻗــــﻢ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﺑﺄﻧﺠﻤﻴﻨﺎ. وﻓـــــﻲ ٠٢ ﻣــــﻦ ﻳـــﻨـــﺎﻳـــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺒﺮﻫﺎن رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﺘـﺸـﺎدي ﻳﺪﻋﻮه ﻟﺰﻳﺎرة أﻧﺠﻤﻴﻨﺎ.
وﻓــــــــــﻲ ﻋــــــــــﺎم ٩٠٠٢ وﻗـــــــﻊ اﻟـــﺴـــﻮدان وﺗـــﺸـــﺎد ﻋــﻠــﻰ اﺗــﻔــﺎق أﻣﻨﻲ وﻋﺴﻜﺮي، ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺟﺮى ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺤﺪود ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﺗـــــﺄﺗـــــﻲ زﻳـــــــــﺎرة اﻟـــﺒـــﺮﻫـــﺎن ﻟـﺘـﺸـﺎد ﺑـﻌـﺪ أﻗـــﻞ ﻣــﻦ ﺷـﻬـﺮ ﻣﻦ ﻛـــﺸـــﻒ ﻧـــﺎﺋـــﺒـــﻪ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺣـــﻤـــﺪان دﻗــﻠــﻮ، اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ ﺑــــ»ﺣـﻤـﻴـﺪﺗـﻲ« ﻋـــﻦ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻓـﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ اﻷراﺿـﻲ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ، وﺟﻪ ﻓﻴﻪ أﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ ﺟﻬﺎت داﺧﻠﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ، ﻣﻌﻠﻨﴼ إﻏﻼق اﻟﺤﺪود ﺗﻤﺎﻣﴼ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وإﺑـــــــــﺎن زﻳـــــــــﺎرة ﺣــﻤــﻴــﺪﺗــﻲ إﻟـﻰ ﺗـﺸـﺎد، ﻓـﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻗـﺘـﻞ ٨١ ﺷﺨﺼﴼ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎة اﻟﺴﻮداﻧﻴﲔ داﺧﻞ إﻗﻠﻴﻢ دارﻓـــــــﻮر ﻣـــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴـﺎت
ِّ ﺗــﺸــﺎدﻳــﺔ ﻣــﺴــﻠــﺤــﺔ ﻋـــﺒـــﺮت إﻟــﻰ داﺧــــــﻞ اﻟـــــﺤـــــﺪود اﻟـــﺴـــﻮداﻧـــﻴـــﺔ، وﻛـــــﺎدت اﻟــﺤــﺎدﺛــﺔ ﺗـﺘـﺴـﺒـﺐ ﻓﻲ أزﻣﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.