إيران تغذي اإلرهاب ..والسعودية جتففه
أكد رئيس مركز طرابلس للدراسات، املحلل السياسي الدكتور عامر أرناؤوط، أن السعودية تعتبر من الدول الرائدة في مكافحة اإلرهاب وتـسـعـى إلرســـاء األمـــن والــســام فــي املـنـطـقـة. وأضـــاف أرنـــــاؤوط في تصريحات إلى «عكاظ»، إن السعودية حريصة على مكافحة اإلرهاب في أي مكان. وتابع قائا، «ال أحد يمكن أن يقبل أن بلدًا يكافح التطرف ودفع أثمانا باهظة في هذا الشأن أن يتم اتهامه بهكذا عمل». وقال الدكتور أرناؤوط «اململكة تكافح اإلرهاب داخليا وتتعاون مع املجتمع الــدولــي الجتثاثه، كما أنـهـا تسعى للقضاء على التطرف فــي معظم دول الـعـالـم وهــي شريكة إستراتيجية فــي كــل املنظمات التي تكافح اإلرهــاب حـول العالم ومتعاونة بشكل كبير على كافة املستويات». وتابع الدكتور أرناؤوط «الحقائق التي ظهرت أخيرا، وضعت األمور في نصابها وأعطت اململكة حقها، ليس هناك أي مجال التهام اململكة في أي عمل إرهابي، فالجميع يعلم أن الوسطية مصدرها اململكة». ولفت إلى أن «معظم االتهامات املوجهة إلى اململكة مصدرها رغبات إيـرانـيـة، ولـكـن لـأسـف أن هــذه الـرغـبـات قوبلت فـي بعض األحيان ببعض الرضا األمريكي والروسي».