يدعم املليشيات في سورية والعراق
أكـــد عــضــو كـتـلـة املـسـتـقـبـل الـنـيـابـيـة النائب معن املرعبي، أن إيــران هي املصنع والداعم الـوحـيـد لــإلرهــاب فـي املنطقة والـعـالـم، وهي تسعى دائما لتوجيه التهم الباطلة للمملكة، من أجل استهداف العالم العربي وخلق الفنت الطائفية. وأضـاف النائب املرعبي لـ «عكاظ»، «الجميع يعلم جيدا املبادرات املطروحة من قبل اململكة من أجل التصدي ومواجهة اإلرهاب على كافة األصعدة، فاململكة هي من أطلقت الحوار بن األديـان، وهي التي تدعم بشكل مستمر وبكل قوة كل مبادرة هدفها مواجهة اإلرهاب». وأردف بــالــقــول «املـمـلـكـة عــانــت مــن اإلرهاب وهـــي مـسـتـمـرة فــي الــتــصــدي لــه فــي أكــثــر من مكان» . وتـــابـــع بــالــقــول «لــــم نـــر أي مـــبـــادرة إيرانية تتحدث عن مواجهة اإلرهــاب والجميع يعلم بأن الدول كافة عانت ما عانته من اإلرهاب، إال إيـران وحدها لم تستهدف أبـدًا .» وأشـار « أن القيادة اإليرانية تقف وراء معظم التنظيمات اإلرهــابــيــة فــي الــعــالــم، وهـــي تـسـعـى جاهدة إلى استهداف الدول العربية من أجل تحقيق أحام اإلمبراطورية الفارسية». واســـتـــطـــرد بـــالـــقـــول: «املــمــلــكــة فــــي مواجهة مستمرة مع الفئة الضالة اإلرهابية املدعومة من إيران» . وزاد «النظام اإليراني الداعم األول للمتطرفن حول العالم بهدف تشويه صورة العرب واملسلمن والعمل على نشر الفوضى الخاقة في كل مكان من أجل تحقيق األهداف السياسية واإلمبراطورية». وأشـــــار أن «إيـــــران هــي مــن دعــمــت حـــزب الله الغـتـيـال أبــرز الـقـيـادات اللبنانية، باإلضافة إلــى املـمـارسـات اإلجـرامـيـة فـي املــدن السورية بناء لتعليمات إيرانية، إلى جانب امليليشيات األخـرى في سورية والعراق واملدعومة أيضًا من إيران».