·dD² «Ë »U¼—ù« WЗU; oeuN'« nO¦Jð v ≈ uŽbð
WJKL*« UÎ O öÝ≈Ë UÎ OÐdŽ Ê«d¹ù ÍbB² « V−¹ ∫åq _« WL ò w dO³'«
أكدت السعودية أن ما تشهده املنطقة والعالم من مواجهة تــطــرف عـنـيـف وأعـــمـــال إرهــابــيــة مـتـفـرقـة تـشـكـل تهديدا لشعوبنا وأوطاننا واألمـن والسلم الدوليني، وأن العديد مـن مرتكبي هـذه الجرائم اإلرهـابـيـة يحاولون إلصاقها بـاإلسـام، واإلســام بــريء منها، جـاء ذلـك في كلمة وزير الــخــارجــيــة عــــادل الـجـبـيـر أمــــام الـقـمـة الـعـربـيـة الـــــ72 في نواكشوط، إذ ترأس وفد اململكة أمس (اإلثنني). ودعــت اململكة إلــى تكثيف الجهود على األصـعـدة كافة؛ وطنيا وإقليميا ودولـيـا ملحاربة اإلرهــاب والتطرف من جوانبه األمنية والعسكرية واملالية والفكرية، ومـن هذا املنطلق بادرت اململكة بإنشاء أول تحالف إسامي عسكري ملحاربة اإلرهــاب والتطرف الــذي انضمت إليه حتى اآلن 40 دولة عربية وإسامية. ونقل الجبير، في كلمته تحيات وتقدير خــادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز للحضور، وتمنياته للقمة بالتوفيق والسداد في خدمة العمل العربي املشترك. وقال «تنعقد هذه القمة في ظل ما يعصف بعاملنا العربي من أزمات، وما يتعرض له من خطوب؛ بعض منها مزمن كـالـقـضـيـة الفلسطينية أو مستجد مـثـل أزمــــات سورية والــعــراق ولـيـبـيـا والــيــمــن، أو مــا يكتسب طــابــع التحدي املستمر فكرا وممارسة، مثل التطرف والطائفية واإلرهاب بــكــل صــلــفــه وأشــــكــــالــــه». مـــؤكـــدا عــلــى مـــركـــزيـــة القضية الفلسطينية. وفيما يتعلق باألزمة السورية، أضاف أن ما يعطل حلها سلميا هو استمرار مسلك النظام السوري املناهض ألي مــحــاوالت أو مسعى لـوضـع مــبــادئ إعـــان جنيف األول وبـنـود قــرار مجلس األمــن رقــم 2254 مـوضـوع التطبيق العملي. وفي شـأن اليمن، أوضـح أن الجهود ما زالـت قائمة لحل الــنــزاع فــي الـيـمـن سلميا، وبــاألســلــوب الـــذي يحفﻆ لهذا البلد الــجــار والشقيق أمـنـه واســتــقــراره وســيــادتــه، تحت راية وسلطة حكومته الوطنية والشرعية، وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس األمن .2216 وحـــول الـــعـــراق، أكـــد أن بـلـد الــتــاريــخ والــحــضــارة ال يزال يـعـيـش تــحــت وطــــأة األزمــــــات، وكــلــنــا أمـــل مــن أن يتمكن األشــقــاء فـي الــعــراق مـن تـجـاوز خافاتهم، وإعـــادة األمن واالســتــقــرار واالزدهــــار إلــى هــذا الـجـزء الـغـالـي مـن أمتنا العربية، وفـي إطــار الحفاظ على وحدته الوطنية بكافة مكوناته وطوائفه. وقال الجبير: إن ما يعصف بمنطقتنا والعالم من مواجهة تطرف عنيف وأعمال إرهابية متفرقة تشكل تهديدا لشعوبنا وأوطاننا واألمن والسلم الدوليني، ولــــأســــف يــــحــــاول الـــعـــديـــد مــــن مــرتــكــبــي هـــــذه الجرائم اإلرهـــابـــيـــة إلــصــاقــهــا بــــاإلســــام، واإلســــــام بـــــريء منها. وملواجهة هـذا الخطر فإنه مطلوب منا تكثيف جهودنا على كافة األصعدة وطنيا وإقليميا ودوليا ملحاربته من جوانبه األمنية والعسكرية واملالية والفكرية، ومـن هذا املنطلق بادرت اململكة بإنشاء أول تحالف إسامي عسكري ملحاربة اإلرهــاب والتطرف الــذي انضمت إليه حتى اآلن 40 دولــة عربية وإسـامـيـة. وزاد «إن تـدخـات إيـــران في شؤون الـدول العربية ومحاولة تصدير الثورة يتناقض مع مبادئ حسن الجوار والقيم واألعــراف الدولية، األمر الذي أدى إلى إثارة الفﱳ والقاقل والنزاعات في املنطقة، مما يتطلب التصدي لـه وفــق مـقـررات الجامعة العربية ومنظمة التعاون اإلسامي واألمم املتحدة.