8 «أنور» بطل الـ ساعات: ال تبكوا علي
أكــد خاطر بـن أحمد سعيد األخ األكــــبــــر لــشــهــيــد الـــــواجـــــب أنــــور الـــزهـــرانـــي، صــحــة وصــيــة أخيه الــشــهــيــد املـــتـــداولـــة عــلــى مواقع الـتـواصـل االجـتـمـاعـي. موضحا لـــــ «عــــكــــاظ» بـــأنـــه تــــم نــقــل عمل الــشــهــيــد مـــن حــفــر الـــبـــاطـــن إلى الـحـد الـجـنـوبـي مــع نـهـايـة شهر شـــعـــبـــان املــــــاضــــــي. وكــــــــان على تــواصــل مــع أســـرتـــه. مـشـيـرا إلى أن أنــــــــور ربــــمــــا اســـتـــشـــعـــر دنو أجــلــه. إال أنـــه كـــان يــــردد روحي فــداء لوطني بكل فخر واعتزاز. وأضــاف نشعر جميعا بالفخر. وسنلتزم حرفيا بوصيته. الفتا إلـــى أنــهــم أتــمــوا ســــداد مــا عليه من ديــون. وكانت الوصية التي نــقــلــهــا زمـــيـــل الــشــهــيــد منصور الخزمري تضمنت تأكيده على البر بأمه، واإلحـسـان لها وأن ال ينقصها شيء من حوائج الدنيا وأن تـعـطـى مـــا تـبـقـى مـــن ملكه ولها حق التصرف فيه، وصرف مـبـلـغ شــهــري مـــن راتـــبـــه صدقة لـوالـده املتوفى، وصلة األرحام، وطاعة أخيه خاطر في ما يخص أمــور عائلته، وطـاعـة ولــي األمر والــتــمــســك بــمــا يـجـعـلـهـم آمنني مطمئنني. وكشفت الوصية عن بـعـض الــديــون أخـبـر بـهـا زميله مــنــصــور الـــخـــزمـــري. ودعـــــا إلى الــوفــاء بها وأال يجعلوا للناس عنده حقا. وأضـــاف ال تنسوني من دعائكم وال تبكوا علي فالله أرحـــم الــراحــمــني. ســائـا الـلـه في وصيته قبل استشهاده أن يكون شــهــيــدا، كـونـهـا خـيـر مــا يوصل الــعــبــد لــجــنــة ربـــــه. مـــؤمـــا أن ال ينسوه بما يستطيعون من صدقة أو دعـــاء لــه. وأن يستسمحوا له من زمائه بالعمل أو رفقائه في الديرة. وأضاف وصيتي كتبتها أنا ومنصور الخزمري وأريد منه أن يقرأها على رؤوس الجميع. وطلب السماح قائا «سامحوني إن كنت قد أخطأت عليكم بيوم مـــــن األيـــــــــــام وال تـــنـــســـونـــي من دعــواتــكــم ســائــا الــلــه أن ألقاكم بجناته جميعا».