«العثمان»..والسجن 30 عاما لشريكهما
«السيف األملح» إلرهابيني قتال العقيد
قضت املحكمة الجزائية املتخصصة بالرياض أمس بالقتل حد الحرابة إلرهابيني قتال ضابط املباحث العقيد ناصر العثمان بمنطقة القصيم، وصلبهما فــي سـاحـة الــقــصــاص. وحـكـمـت على شريكهما بالسجن 30 عاما. وأديـن كل من «العقل املدبر» للجريمة ومعاونه بــاشــتــراكــهــمــا فـــي قــتــل الــعــقــيــد الــعــثــمــان عمدا وعدوانا، بتكبيل يديه وقدميه، ثم نحره، وفصل رأســه عن جسده. وأديــن املدعى عليه األول (ابن شقيقة الـشـهـيـد) بــارتــكــاب تـسـع جــرائــم، وأدوار إرهــابــيــة. وأديــــن اإلرهـــابـــي الــثــانــي املـكـنـى «أبو يوسف» بالشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم.
قــــضــــت املـــحـــكـــمـــة الجزائية املتخصصة بالرياض بالقتل حد الحرابة إلرهابيني اثنني قــتــا الــشــهــيــد الــعــقــيــد ناصر العثمان من منسوبي املباحث الـــعـــامـــة بــمــنــطــقــة الــقــصــيــم مع صلبهما في ساحة القصاص، فيما حــكــم عــلــى شـريـكـهـمـا الــثــالــث بـالـسـجـن 30 عاما. ونطق رئيس الجلسة القضائية املشكلة من ثـاثـة قـضـاة بالحكم االبـتـدائـي أمــس، بعد خمسة أشـهـر مــن املــداولــة، أمــام اإلرهابيني الثاثة، بحضور عدد من أقاربهم، وممثلني لوسائل اإلعــام، ومـنـدوب مـن هيئة حقوق اإلنسان. وأدانـــت املحكمة العقلني املدبرين املتهمني األول والـثـانـي بــاالشــتــراك فــي قـتـل الشهيد العقيد ناصر العثمان عمدًا وعدوانًا، وذلك بتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عــن جــســده، فيما أديـــن ثالثهما باالشتراك بأدوار إجرامية أخرى. أديـــــن املــتــهــم األول (ابـــــن شــقــيــقــة الشهيد) بارتكابه تسع جرائم، وأدوار إرهابية تتمثل في انتهاجه التكفير املخالف للكتاب والسنة، وتكفيره السعودية ورجال أمنها، واستامه مبالغ مالية مـن املتهم الثاني قـدرهـا 130 ألــف ريـــال وتحويلها إلــى عملة الــيــورو ثم إعــادتــهــا لــلــمــدعــى عـلـيـه الــثــانــي إلرسالها إلى االرهابيني بالعراق. وشملت الئــحــة اإلدانــــة تـأيـيـده تنظيم القاعدة اإلرهــابــي، وحيازته فـــي جـــهـــازه الــحــاســب اآللي ومـــــلـــــحـــــقـــــاتـــــه مــــســــتــــنــــدات تـحـث عـلـى الـفـكـر التكفيري املـــــــنـــــــحـــــــرف، وقـــــــتـــــــل رجــــــــال األمـــــن، والــتــعــريــف بأنواع املــــتــــفــــجــــرات والسموم وطـــريـــقـــة صــنــاعــتــهــا، وطــــرق الـــتـــزويـــر، وكــيــفــيــة التعامل مــــع املــــخــــابــــرات واالعتقال والــــتــــحــــقــــيــــق، إلـــــــــى جانب تــضــلــيــلــه جـــهـــات التحقيق بــــإخــــفــــاء دوره فـــــي إيصال بعض املطلوبني أمنيًا إلى تبوك تمهيدًا لخروجهم إلى العراق، وادعــــــــائــــــــه الـــــجـــــنـــــون مــــدة طـــويـــلـــة أثــــنــــاء التحقيق معه، واشتراكه في حيازة مـــســـدســـني ورشــــاشــــني من نــــوع «كـــاشـــنـــكـــوف»، 160و طــلــقــة حــيــة، وأربـــعـــة مخازن رشـاش كاشنكوف، ومخزني مسدس بقصد اإلخــال باألمن الـــــداخـــــلـــــي، وتــــــدربــــــه عــــلــــى فك وتركيب الساح. أمــا املتهم الثاني املكنى بـــــ«أبــــو يــــوســــف» فقد أدانــــــــــتــــــــــه املحكمة بـــالـــشـــروع فـــي اغــتــيــال قــائــد قوات الــطــوارئ الخاصة فـي القصيم، وعـــرضـــه عــلــى املــتــهــم الثالث اســــــتــــــهــــــداف رجـــــــــــال األمـــــــــن، ومـــــوافـــــقـــــتـــــه لــــلــــثــــالــــث على الـبـدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بالقصيم، ومناقشته فـي طريقة االسـتـهـداف. كما أديــن بسفره إلـى العراق ومقابلة زعيم تنظيم القاعدة اإلرهـــابـــي الــهــالــك الزرقاوي، وحـــــصـــــولـــــه عــــلــــى تسجيل صــوتــي ألجـــل تــقــديــم الدعم املالي للتنظيم اإلرهـابـي في الـــعـــراق. كــمــا أدانـــتـــه املحكمة لــســفــره إلــــى الــــســــودان والتدرب فـــي أحــــد املــعــســكــرات عــلــى أسلحة الرشاش واملسدس والـــ«آر بي جــــي» والــبــيــكــا والقنابل اليدوية، ثم تنسيقه لسفر مـجـمـوعـة مــن األشخاص إلــــى الــــعــــراق لــلــمــشــاركــة في الـــــقـــــتـــــال هــــــنــــــاك، وتــــدريــــبــــه مجموعة من األشخاص على اســـتـــخـــدام األســـلـــحـــة تمهيدًا لـــســـفـــرهـــم إلــــــى الــــعــــراق، وتـــســـجـــيـــلـــه وصية أحــــد األشـــخـــاص من أجــــــل عـــرضـــهـــا عند وفاته، وحيازته ستة رشاشات كاشنكوف، 3841و طلقة رشـــاش حــيــة، وبـنـدقـيـة قناص مــن نــوع «دراغـــنـــوف» بعيدة املــــــدى، ومــســدســني مـــن نوع «أبــومــحــالــة ربــــع، وأمريكي عــيــار خـــــرازة»، و01 مخازن لـــــــرشـــــــاشـــــــات كــــاشــــنــــكــــوف، ومخزني مسدس، وكاتم صوت ملـــســـدس بــقــصــد اإلخـــــــال باألمن الداخلي. كما أديــن املتهم الثاني املكنى بـــ«أبــو يوسف» بالتدرب على كيفية صناعة األكـــواع والقنابل والسموم والطبوغرافيا وحيازته جهاز اتصال «آيكوم»، واستام مبلغ مليون ريال من عدد من األشخاص وتحويله إلى العراق لدعم املقاتلني هــنــاك، وبــعــثــه عــــددا مــن األجـــهـــزة كالكاميرات وأجـــهـــزة حــاســب آلــــي و«كــــنــــود» إلــــى املقاتلني بــالــعــراق، وحــيــازتــه فــي جــهــازه الـحـاسـب اآللي وملحقاته مستندات تحث على الفكر التكفيري املنحرف وقتل رجــال األمــن، والتعريف بأنواع املتفجرات والسموم وطريقة صناعتها، وطرق التزوير، وكيفية التعامل مع املخابرات واالعتقال والـتـحـقـيـق، وحـيـازتـه 271535 ريـــاال، 7626و دوالرا، وألف درهم إماراتي، و01 ليرات سورية جـمـعـهـا بـطـريـقـة غــيــر مــشــروعــة، وأديـــــن أيضا بـسـرقـتـه لــوحــة ســيــارة الســتــخــدامــهــا لتضليل الــجــهــات األمــنــيــة، وحــيــازتــه مـــذكـــرات تتضمن كيفية انـتـهـاج أســلــوب مـواجـهـة التحقيق عند القبض عليه، وتضافرت القرائن على انتهاجه املنهج التكفيري املخالف للكتاب والسنة.
الثنائي شارك في اغتيال الشهيد ظلما وعدوانا مدبر اجلرمية تدرب على التزوير واستخدام السموم «أبو يوسف» سرق لوحة سيارة لتضليل األمن