مواد إضافية لنظام حماية الطفل
يـنـاقـش «الـــشـــورى» مـقـتـرح مــشــروع إضــافــة مـــواد جديدة لنظام حماية الطفل الــصــادر بـاملـرسـوم امللكي رقــم 14/م وتاريخ ،1436/2/3 املقدم من األعضاء الدكتور محمد آل ناجي، والدكتورة الجوهرة بوبشيت، والدكتورة فدوى أبو مريفة، والدكتورة نورة األصقة، والدكتورة نورة العدوان، والدكتورة وفاء طيبة. وترجع مسوغات تقديم املقترح لخلو النظام االجتماعي في اململكة من املواد التي تمنح الطفل الحق في مخصص مالي ألغراض الرعاية االجتماعية على غرار ما هو موجود فــي بـعـض الـــدول املـتـقـدمـة، وضــع مخصص مـالـي للطفل يــؤدي إلــى تنشئته وحمايته، وضـعـف معاشات الضمان االجتماعي عن تلبية حاجات األسرة ذات الدخل املنخفض، إذ تتراوح بني 862 للفرد الواحد 2567و لألسرة املكونة مــن سبعة أفــــراد، وارتــفــاع نسبة الــقــروض الشخصية في الربع الثاني من 2015 بنسبة %3 إلى 323.3 مليار، وحسب مؤشرات وزارة الصحة، بلغت نسبة األطفال السعوديني في السن أقـل من خمس سنوات ،)%11.22( وأقــل من 15 سنة )%31.14( مما يزيد من الفئات غير املنتجة، ويؤكد أهمية الحاجة لتقديم الرعاية املناسبة والكافية لهم داخل األسرة، ومــن املــبــررات للنظام ارتــفــاع نسبة الــطــالق، إذ بلغت في الرياض %30 عام .2014
ومــــن أهــــم أهـــــــداف املـــقـــتـــرح: تــحــقــيــق األمـــــن االجتماعي واالستقرار لألسرة السعودية بتحسني ظروفها املعيشية، وحــفــظ حــيــاة كـريـمـة لـلـطـفـل لتنشئته فــي بـيـئـة صالحة، ودعم وبناء األسـرة اقتصاديًا واجتماعيًا بتلبية حاجات أطـــفـــالـــهـــا، مـــا يــســهــم فـــي األمــــــن الـــفـــكـــري ووقــــايــــة األســــرة واملجتمع من العنف والتطرف، تحقيق ما جاء في النظام األســاســي للحكم واالتــفــاقــيــات الــدولــيــة مــن تـوفـيـر النمو املـتـكـامـل لــألســرة وأفـــرادهـــا، تنفيذ أهــــداف خـطـة التنمية الـعـاشـرة باالستثمار فـي تنمية املـــوارد البشرية، تحقيق األهداف اإلنمائية دوليًا وحصول اململكة على مرتبة أعلى في مؤشرات التنمية.