«العمل» تربط بيانات العمالء بـ «نفاذ»
ربـــطـــت وزارة الــعــمـــل والــتــنــمــيــة االجتماعية مـــعـــلـــومـــات وبــــيــــانــــات عـــمـــالئـــهـــا كــــافــــة بمركز املــعــلــومــات الــوطــنــي الــتــابــع لــــــوزارة الداخلية، بهدف تقديم أفضل الخدمات وتحسني مستويات الـــــجـــــودة، تــحــقــيــقــا لــلــعــمــل املـــؤســـســـي لتجاوز تــحــديــات اإلجـــــــــراءات، وضـــمـــان صــحــة بيانات العمالء واملستفيدين. جاء ذلك خالل حفلة تدشني خدمة النفاذ الوطني املــوحــد «نــفــاذ»، بـرعـايـة وزيـــر الـعـمـل والتنمية االجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، بــحــضــور مــديــر عـــام مــركــز املــعــلــومــات الوطني الدكتور طـارق بن عبدالله الشدي، ونائب وزير الـعـمـل والـتـنـمـيـة االجـتـمـاعـيـة أحــمــد الحميدان (الخميس) املاضي بالرياض. وسجلت بذلك الـوزارة نفسها أول جهة حكومية تـرتـبـط بـنـظـام الــهــويــة الـرقـمـيـة الـوطـنـيـة ملركز املعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية. وقال الحقباني: «إن الشراكة مــــع مــــركــــز املعلومات الـــوطـــنـــي مــكــنــتــنــا من تــــجــــاوز الـــقـــيـــود كافة لـــلـــوصـــول إلــــى العمل املؤسسي الحقيقي وخـدمـة املستفيدين». وذكر الوزير الحقباني أن ارتباط وزارة العمل والتنمية االجتماعية مع مركز املعلومات الوطني سيحل كثيرا من املشكالت الخاصة ببيانات املواطنني واملـقـيـمـني، الــتــي كــانــت عــرضــة للتغيير أو غير الدقيقة، سواء في اإلثبات الشخصي أو اإلقامة. مــن نـاحـيـة أخــــرى، أكـــد مـخـتـصـون اجتماعيون وتــربــويــون أهـمـيـة الــــدور الــــذي يــؤديــه برنامج الــتــدريــب الـصـيـفـي (صــيــفــي) الــتــابــع لصندوق تنمية املـــــوارد الـبـشـريـة (هـــــدف)، تــجــاه الطالب املــــتــــدرب واملــجــتــمــع، مــشــيــريــن إلــــى أن املرحلة السنية للمتدربني من الجنسني تتطلب حضورا إيجابيا من املجتمع لتحويل الطاقات الشبابية إلى مخرجات إيجابية. وأشـــــــار إلـــــى أن لــلــبــرنــامــج حــــضــــورا إيجابيا مــهــمــا يــتــمــثــل فــــي جــعــل األســـــــرة أكـــثـــر تكاتفا وتعاونا مع أبنائها املنضوين تحتها، يضمن للمتدربني دخال ماديا إضافيا من خالل الفرص الوظيفية التي يحصلون عليها بعد اكتسابهم مهارات وظيفية وإداريــة مناسبة أثناء الدورات التدريبية. وأوضح املدرب واملستشار التعليمي حسن سويد أن مــن أهـــم الــفــوائــد املـتـحـقـقـة مــن تـلــك البرامج استثمار أوقات املتدربني واملتدربات في تطوير أنــفــســهــم؛ مـــا يــســاعــد أســـرهـــم ويــخــفــف الضغط عليهم، ويلتقطهم من أتـون الفراغ الـذي يعيشه األبناء أثناء اإلجازات الطويلة. يشار إلـى أن عـدد امللتحقني في برنامج التدريب الصيفي «صيفي» بلغ 15886 طالبا وطالبة.