نظام األسد يهدد بتصفية جنبالط
كـــشـــفـــت مـــــصـــــادر مـــطـــلـــعـــة لــــــ«عـــــكـــــاظ» أمس (الــســبــت) أن جــهــات خــاصــة نــصــحــت الزعيم الـــدرزي الـنـائـب ولـيـد جنبالط بـاتـخـاذ أقصى االحــتــيــاطــات األمــنــيــة والــنــظــر إلـــى تهديدات بعض املوالني للنظام السوري بجدية في هذه املرحلة. وقالت املصادر إن التهديدات األمنية للنائب جنبالط والتي شارك فيها جهاز أمني عبر إدخال تنظيم «داعش» هدفها تحييده عن أية تطورات سياسية وأمنية يمكن أن يشهدها لبنان في هذه املرحلة. وأكـــد عـضـو كـتـلـة الــنــائــب جـنـبـالط البرملانية الــنــائــب إنــــطــــوان ســعــد أكــــد فـــي تــصــريــح إلى «عكاظ» جدية هذه التهديدات. وقال إن جنبالط لـــم يــنــس بــعــد تـــهـــديـــدات «الــقــمــصــان السود» و«حــــزب الــلــه» بـالـشـراكـة مــع الـنـظـام السوري. واعتبر أن هذه التهديديات تهدف إلى ترهيب النائب جنبالط الذي يقف مع الثورة السورية. وكان النائب جنبالط غرد عبر تويتر قائال: إن الكلمات تعجز عن وصف صمود مدينة داريا األسطوري، مشددًا على أن أعمار الطغاة قصار. وأضاف أن كل العالم تآمر على الشعب السوري، وتــركــت داريـــا وحـدهـا تـواجـه وتــقــاوم تحالف جـهـنـم مــن كــل حـــدب وصــــوب. وزاد «إن داريا اليوم هي الساحة الحمراء للشعوب املقهورة، أمـا الساحات األخــرى فهي ساحات االستبداد والقهر، التحية كل التحية لك يا داريا».