خريجو «التربية اخلاصة» لـ : املدارس األهلية ليست حال !
اعـــتـــبـــر عـــــــدد مـــــن خـــريـــجـــي التربية الخاصة توظيف بعضهم في املدارس األهـــلـــيـــة حــــا وقـــتـــيـــا، وطـــالـــبـــوا عبر «عكاظ» الــوزارة بتقديم حلول جذرية بتعيينهم على وظــائــف تعليمية في املدارس الحكومية. وقـــالـــت الــخــريــجــة الــجــوهــرة ســالــم إن وصـــول قضيتهم إلــى الـجـهـات العليا تــبــشــر خـــيـــرا بـــقـــرب حــلــهــا. أمــــا راشد الحربي فيرى أن الوزارة مقصرة تجاه ذوي االحــتــيــاجــات الــخــاصــة، وأغلقت الــبــاب أمـــام تـوظـيـف الـخـريـجـني. فيما يـــطـــالـــب مــمــثــل خـــريـــجـــي وخريجات التربية الخاصة عبدالله القرني وزارة الــتــعــلــيــم بـــاالعـــتـــراف بـــوجـــود مشكلة والـعـمـل على حلها جــذريــا، «التعميم الـصـادر مـن الـــوزارة يبحث عـن مخرج من تصريح بنك التسليف، وال يبحث عن حل ملشكلة تعليم ذوي االحتياجات الخاصة»، ويضيف القرني بأن املدرسة األهلية ستفضل الخريج املتخصص ولـــن تـعـبـأ بــخــريــج وخــريــجــة التربية الخاصة. ويــتــفــق هــانــي هــــــزازي وعبدالرحمن الـقـشـعـمـي مــع ذات اآلراء عــن معاناة الخريجني، أن املـــدارس األهلية ليست حا. ويروي أحمد آل جميل معاناتهم بــالــقــول، «بــعــد تــعــب الــســنــني وتحدي الصعاب تخرجنا من الجامعة لخدمة الـفـئـة الـغـالـيـة وصــدمــنــا بــعــدم وجود وظـــــائـــــف وال بـــــرامـــــج تـــربـــيـــة خاصة تستوعب ذوي االحـتـيـاجـات الخاصة وتتيح لنا خدمتهم». أما بدر العويفي فقال، «نحن مستعدون للتشرف بخدمة هذه الفئة». ويتحدث زمياه محمد آل فرحان وأنس عبدالرحمن والخريجات الهنوف الحارثي وأريج املالكي ونهى الجهني ومنال العبيد ومريم الشمري عـن أهمية التربية الخاصة والحاجة املـــلـــحـــة لـــهـــا فــــي املـــــيـــــدان التعليمي. وأشــــــــاروا إلــــى أن كــثــيــرا مـــن األهالي تــعــبــوا وهـــــم يــبــحــثــون عــــن التدريب والتأهيل بالخارج وفي مدن بعيدة، بل إن بعضهم لم يعلموا أبناءهم، وحان الـوقـت إلنـهـاء هــذه املـعـانـاة الجماعية وتــــعــــيــــني الــــخــــريــــجــــني والخريجات وقبول أكبر عدد من ذوي االحتياجات الــخــاصــة فـــي الــتــعــلــيــم وتــوفــيــر بيئة مناسبة لهم مساواة بغيرهم. من جانبه قـال معلم التربية الخاصة أحمد نايف، إن ميدان التربية الخاصة بحاجة للكوادر املتخصصة بمختلف التخصصات لتحقيق فعاليته ولتلبية طموحات حاجات الفئة الغالية.