وزيرالتربيةالكويتيلـ :إعفاءاملعلمات القاطنات باخلفجي من «احلصة األولى»
كـشـف وزيـــر الـتـربـيـة والـتـعـلـيـم الــعــالــي في دولـــــة الـــكـــويـــت الـــدكـــتـــور بــــدر الــعــيــســى أن وزارته أعفت املعلمات السعوديات املقيمات في محافظة الخفجي السعودية من الحصة الـــدراســـيـــة األولـــــــى تـــقـــديـــرا لــظــروفــهــن في الوصول إلى مدارسهن بالكويت. وقـــــــال فــــي تـــصـــريـــح إلــــــى «عـــــكـــــاظ» أثناء مشاركته فـي املـؤتـمـر الـعـام ملكتب التربية الــعــربــي لــــدول الـخـلـيـج فــي الـــريـــاض أمس (األربـــــــعـــــــاء): «بـــالـــفـــعـــل أعـــفـــيـــنـــاهـــم، وعدد املستفيدات من القرار قليل، فيما تبلغ نسبة املعلمني السعوديني في الكويت 2 % من إجمالي أعداد املعلمني». وأضـــــــــاف أن بـــــــاده تــســتــعــني بالخبرات التعليمية من دول الخليج والعالم، كونها تعمل من خال منظومة مع البنك الدولي، الذي يستقطب الخبرات «نطمح إلى تبادل منتظم بني الخبراء في دول مجلس التعاون الــخــلــيــجــي، وهـــــو مـــا يــســعــى إلـــيـــه املكتب العربي للتربية لدول الخليج». وأوضــــــــــح أن هــــنــــاك عــــــــددا مـــــن الــــــقــــــرارات الـتـعـلـيـمـيـة يـعـمـل املــكــتــب عــلــى تحقيقها، ومــنــهــا مـــا يــمــكــن تــنــفــيــذه فــــــرادى وأخــــرى بشكل جماعي، مشيدا بالتعاون بني الدول األعضاء في املكتب. وعـــن اإلســتــراتــيــجــيــة املــالــيــة املــشــتــركــة بني أعـــضـــاء املـــكـــتـــب، قــــال الــعــيــســى: «الجميع يـعـرف أن التعليم يحتاج إلــى ضــخ مالي، ونسعى أن تكون هناك وفرة مادية لتنفيذ السياسات التعليمية، ونتمنى املساهمة من املجتمع املدني لتطوير التعليم، وال يترك األمر لوزارات التربية وحدها». وأكـد أن الطموح في مستوى التعليم عال، من خـال الـوصـول إلـى مستويات متقدمة، خصوصا في املسابقات التعليمية، مشيرا إلـى العمل على تطوير التعليم في العلوم والــريــاضــيــات، ليكون لـــدول املكتب موقعا مميزا على مستوى العالم.