«البلدية»: نقضي على الكالب الُعُقر استنادا إلى فتاوى
أوضــحــت وزارة الـــشـــؤون الــبــلــديــة والقروية أن دورهـــــا، مـمـثـلـة فــي األمـــانـــات والبلديات، يــنــحــصــر فـــي مــكــافــحــة الـــحـــيـــوانـــات الضالة (العقور فقط وليست كلها)، مرجعة حصرها إلـى عـدد من فتاوى الرئاسة العامة للبحوث الـعـلـمـيـة واإلفـــتـــاء الــتــي تــقــضــي بـــجـــواز قتل الكالب العقر الناقلة لألمراض مثل داء الكلب، وكــذلــك الــكــالب الــضــاريــة الــتــي عـادتـهـا األذى واالعتداء على الناس، إضافة إلى الكالب التي تصول ولو لم تكن معروفة بالضراوة. وبينت الــوزارة تعقيبا على ما كتبه الدكتور أحـمـد أبــو عـمـرو الــغــامــدي فــي صفحة نبض بـعـنـوان: (تسميم الــكـالب الـضـالـة ليس الحل األمــثــل) فــي الــــ32 مــن ذي الـقـعـدة 1437 أنها أصدرت كتيب «أنظمة وتعليمات صحة البيئة فـي بلديات اململكة فـي مجال أعـمـال مكافحة الــحــشــرات والــقــوارض والــحــيــوانــات الضالة» لنشر الوعي في هذا املجال. وأكـدت الــوزارة أن األمانات والبلديات تكافح الـحـيـوانـات الـضـالـة داخـــل الـنـطـاق العمراني وفـــــقـــــا ملــــــا تـــتـــلـــقـــاه مــــــن بــــــالغــــــات وشـــــكـــــاوى املواطنن. وكـــان الــغــامــدي كـتـب مــقــاال انـتـقـد فـيـه اآللية الــتــي تـنـتـهـجـهـا الــبــلــديــات فـــي الــقــضــاء على الــكــالب الــضــالــة، بــوضــع الــســم فــي غـذائــهــا أو قنصها بالرصاص، مطالبا بمعالجة األسباب الجذرية لتكاثرها، عبر تفعيل مفهوم صحة الـبـيـئـة وتــطــويــر آلــيــة الـتـعـامــل مــع املخلفات املـنـزلـيـة، ومــن ذلــك إجــبــار األهــالــي وأصحاب املطاعم على فـرز النفايات ورمــي بقايا األكل فــي صــنــاديــق مـخـصـصـة مـغـلـقـة بــإحــكــام، ثم تقوم سيارات البلدية املخصصة لذلك بجمعها والتعامل معها بالطريقة املناسبة إما بإعادة تدويرها أو دفنها.