الغذامي يختصر جتربته في
اخـتـصـر األديــــب والــنــاقــد عـبـدالـلـه الــغــذامــي تجربته للشباب في خمس قصص رمزية، على حد وصفه، في استضافة نادي الرياض األدبي له أمس األول وذلك في ندوة بعنوان «تجربتي للشباب». وحـدد الغذامي القصص الخمس في العناوين التالية: «غباشة» ثــم «الـشـيـخ واملــشــاغــب» تلتها قـصـة «األفـــنـــدي» و«كــرســي النار» وكـانـت األخـيـرة بعنوان «مجلس الـسـيـدة»، الفتا إلـى أن األحداث البسيطة التي يمر بها اإلنسان هي التي يجب أن يتوقف عندها طويا ويتعلم منها. وقــال «قصتي األولــى بعنوان غباشة نسبة إلــى اســم أســتــاذي غباشي أيــام املعهد العلمي فـي منطقة عنيزة، كــان يعطينا مــادة اإلنــشــاء وكــان املــوضــوع وقتها يتعلق برحلة برية وكيف أنه أثناء هذه الرحلة كأنني شاهدت ظبية فلما رأيتها تـذكـرت ليلى ومجنون ليلى وبـيـت مجنون ليلى عندما صادف الظبية، فـقـال عـيـنـاك عيناها وجــيــدك جيدها ولـكـن عظم الساق منك دقـيـق»، ويضيف «كــان مـن الـواجـب علي فـي ورقــة االمتحان أن أذكر قصة وقعت في رحلة برية فلم أتردد بخلق قصة من ذاتي واستبعدت قصة الظبية وعند النتيجة كان يفصلني عن الرسوب