AEAEAEåsÝ uÐ√ò WB °Íb¹«c «Ë bý«d « 5Ð

حــول قضية املـراهـق «أبــوســن» دار نـقـاش بـني الصديقني عبدالرحمن الراشد، ومشاري الذايدي، واشتعل الحوار بسبب مقالة األخير املحتجة عـلـى الـفـلـتـان الـخـطـيـر فــي تطبيقات االتــصــال الـحـديـثـة، والــتــي أغوت املراهق أبو سن على التوسع بنشر محتوى سيﺊ، مؤيدﴽ العمل األمني ضد املراهق، حماية له من نفسه، بينما رأى الراشد أن ال قانون يجرم ما قـام به املـراهـق، فهو ال يؤيد موقف شرطة الـريـاض، فالتفاهة، غير مجرمة قانونيﴼ، ثم استدرك بعد الــردود، «إال إذا كانت القصة الحديث عن اغتصاب فهذه مسألة أخرى». وجهتا النظر هاتان، تعبران عن املستوى الذي احتله عالم االتصال في التأثير على املراهقني، وهـي شريحة واسعة في مجتمع سعودي فتي باألساس. ال خـاف على فلتان كبير، واستغال بشع للمواقع لترويج الجريمة، واستغال األطفال، وترويج املخدرات، وشبكات الدعارة، ونشر اإلرهاب، هذا ناقوس خطر دقته مؤسسات أمنية وسياسية بالسعودية، وبشتى أنحاء العالم. مــراهــقــون كـثـر مـحـلـهـم الطبيعي طــــاوالت الــــدرس، ومـحـاضـن التعلم، وأماكن التربية، أو حتى ماعب الركض والبهجة الجميلة، لكن فلتان األمــور أدى إلـى تصدر املنابر، والظهور املتجاوز لطبيعة سنهم، هنا البد من تدخل املؤسسات االجتماعية، ودور التربية، والحضانة. هناك رؤية أكثر شدة إذ تعتبر استغال األبوين لطفل أو طفلة الحتراف الـفـن، أو التمثيل يعد عـدوانـﴼ على طبيعة سنه التي تفترض الرعاية قبل التكليف، والتربية قبل التصدر، وإكمال دورة تربيته االعتيادية واستكمال تعليمه املستحق، هذا في الفنون، أما بالشوه فمن باب أولى. مشكلة كبيرة نواجهها، والدليل هذا النقاش بني كاتبني مهمني حول موضوع يراه البعض صغيرﴽ!