ﻗﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺍﻷ ﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﻣﻨﻬﺎ:

قراءته الجيدة للمنتخبات املنافسة من خالل تدخالته االيجابية التي كان لها أثر في تحسني صورة ومستوى األخضر داخل امليدان. اكــتــســابــه مـــع العــبــيــه لــلــثــقــة من خـالل نيل العالمات كاملة، وهذا هو األهم في هذه املرحلة. معرفته إمكانات املنتخب والالعبني الذين تم اختيارهم.

معرفته إمكانات ومستويات املنتخبات الواقعة في مجموعة املنتخب السعودي من خالل متابعته لبقية مواجهات التصفيات.

اكتشاف األخطاء التي وقع فيها في الجولتني السابقتني سواء على مستوى التشكيل أو التكتيك الذي اتبعه ليتمكن بالتالي من عالجها خالل الفترة القادمة.

إعـــــــادة اكـــتـــشـــاف بــعــض الالعبني والوقوف على مستوياتهم.

وصوله لقناعة تامة بأن تواجد العبني في التشكيل األساسي في الخانة نفسها يلغي دورهما وهذا ما يحصل مع سلمان الفرج وتيسير الجاسم.

معرفته التامة بمعاناة األخضر على الصعيد الهجومي بدليل أن املنتخب حقق االنتصارين من خالل ضربات الجزاء.

تجاوزه ملرحلة مهمة عانى فيها من نقص بعض العناصر املهمة في صفوف املنتخب نتيجة لإلصابات.

قـنـاعـتـه الــتــامــة بــأن املـنـتـخـب يحتاج إلى املزيد من العمل. أن مارفيك يسلم املباراة للمنافسني في الحصة األولى ليبدأ املنتخب في الظهور في الحصة الثانية والتي خرج املنتخب منها بسالم ولكن ليعلم مارفيك (ليس في كل مرة تسلم الجرة) في وقت يفترض أن يبدأ بالعناصر التي تفرض أسلوب األخضر وطريقة املدرب ال أن يتقوقع داخل قواعده في أغلب الدقائق ليبدأ التحرك في الحصة الثانية.

إشراكه لالعبني يقومان بالدور نفسه ما يلغي تواجد أحدهما لآلخر بدليل أن مستوى املنتخب ارتفع وتحسن كثيرا بعد نقله لتيسير الجاسم للجانب األيسر مع اإلبقاء على سلمان الفرج في الدائرة لتنظيم اللعب، وهذا ما حررهما ليقدما األفضل في الحصة الثانية أمام العراق.

بقاؤه على قناعاته واختياراته للتشكيل في وقت يفترض عليه الزج ببعض العناصر ليتحسن األداء الفني العام للمنتخب، وهذا ما جعله يضع نفسه تحت مطرقة النقاد والجماهير.