واشنطن ستغرق في بحر املساءلة القانونية!

لم يكن الرئيس باراك أوباما متفهما ملتطلبات السالم في املنطقة وليم يكن أيضا داعيميا لقضايا املنطقة وإحييالل اليسيالم العادل والشامل فيها طوال فترة رئاسته األولى والثانية والتي تقترب على نهايتها..باملقابل كان الكونغرس األمريكي ظهيرا سيئا لسياسات اإلدارات األمريكية املتعاقبة سواء كانت ديموقراطية أم جمهورية، ضد الظلم والقهر لشعوب املنطقة العربية ودعييم اليجيالد ضيد الضحية وتجلى ذلييك فيي دعم الكونغرس األعمى إلسرائيل وعدوانها املستمر على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه املشروعة وإنشاء دولته املستقلة. كما تجاهل الكونغرس تماما األزمة السورية وطغيان النظام األسدي ضد الشعب السوري ميييين أجيييييل اليييحيييصيييول عييليييى حييريييتييه وكرامته وتيييغييياضيييى عييين عييمييليييييات الييقييتييل امليينييظييميية ضد اليشيعيب الييسييوري وأغييمييض عينيه عيين التدخالت اإليرانية في سورية والعراق ولبنان واليمن وفي الشأن الخليجي والعربي بل دعم النظام اإليراني في السر والعلن. وظييل اليكيونيغيرس مهندس سياسة الكيل بمكيالني ضييد كل اليقيضياييا اليعيربييية واإلسييالمييييية حيتيى وصييل إلييى ذروة ظلمه عندما صوت ضد الفيتو اليذي استخدمه الرئيس األمريكي أوبياميا أمييس األول ضيد قيانيون جاستا، فاتحا أبييواب جهنم على أمريكا التي ذاقت شعوب بريئة ِِمن ظلمها سوء العذاب.. وعندما أجرى الكونغرس األمريكي تصويتا سياسيا، أسقط من خالله الفيتو الرئاسي على تشريع يسمح لعائالت ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة اليسيعيوديية، فييإن الكونغرس نسي أو تناسى أن هيذا امليشيروع الظالم هو انتقاص واضح لسيادة الدول، ومخالفة صريحة مليثاق األمم املتحدة وسيضر حتما بمصالح األميين القومي األمريكية أوال وسيييؤدي إلى رفع دعاوى قضائية ضد مسؤولني أمريكيني سيلحق الضرر بجهود العمل ميع الحلفاء فيي املنطقة بخصوص مكافحة اإلرهاب وقضايا أخرى. وعينيدميا يعتبر أوبييامييا الييذي تيحيدث ميع شبكة «سييي أن أن» األمريكية أن الكونغرس «أخطأ» في هذا األمر، وييشييير بيكيل وضيييوح إلييى تفهمه ملييا حييدث في الكونغرس، مبينا أن الجميع ال يييزال تحت تيأثييير اليصيدمية والييجييرح اليييذي سببته هذه الهجمات. وعندما يتخوف أوباما من التبعات التي يمكن أن يأتي بها هذا التشريع قائال«إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه، فييييإن رجيياليينييا ونييسيياءنييا مييين العسكريني حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة وهي سابقة خطيرة». ويعتبر جاستا في ظاهره وباطنه العذاب وسيعمل على تكريس الكره ضد أمريكا خصوصا أن السياسات األمريكية املتبعة ضد قضايا املنطقة تغيرت ولم تعد داعمة للحقوق العربية املشروعة. والكونغرس الذي صوت ضد الفيتو سيدفع ثييميين هيييييذا الييتييصييويييت ألنيييييه سيجلب الخراب على أمريكا.