قاتل نزيلة احلماية يصادق على اعترافاته
أمطرها بـ 5 رصاصات جوار مقر عملها
تــداولــت دائـــرة الـقـصـاص والــحــدود فــي محكمة جـدة أخيرا قضية قاتل شقيقته في مقر عملها إبـــان وجــودهــا فــي دار الـحـمـايـة فــي جــدة ومثل املتهم أمام ثاثة قضاة عقب أن حرر املدعي العام الئحة اتـهـام بحق الـشـاب، والــذي يـواجـه عقوبة القتل، وأبلغت املحكمة املتهم أن له حق توكيل محام عنه وسلمته الئحة االتـهـام للرد على ما ورد فيها كتابيا خال الجلسة املقبلة منتصف محرم القادم. وأدلى الشاب املتهم خال التحقيقات باعترافات ومعلومات حــول حـادثـة قتله لشقيقته فـي مقر عملها فـي جــدة وصــادق على اعترافاته قبل أن يـمـثـل جــريـمــتــه أمــــام هـيـئـة الـتـحـقـيـق واالدعـــــاء العام. وعلمت «عكاظ» أن املتهم شاب أعزب عمره 23( عاما) وهو طالب هندسة آالت بإحدى الجامعات ويـسـكـن فــي تــبــوك، وقـــد أقـــر املـتـهـم وهـــو بكامل قـواه العقلية بقتل شقيقته عمدا بإطاق خمس رصاصات عليها من مسدس، نافيا أي يكون له أي شريك او محرض أو مخطط. وبرر املتهم جريمته بسبب اعتراض أسرته على تزويجها من شـاب عربي مقيم ال ترغب األسرة في تزويجه بـه، وذلـك بالتزامن مع صـدور حكم من املحكمة بتزويج شقيقته للمقيم عقب دعوى عضل كسبتها القتيلة. وأوضح املتهم أنه ذهب إلى مكة من أجل العمرة وعــــاد إلــــى الــــدمــــام، وبــعــدهــا غــــادر إلــــى املدينة املنورة بسيارته ومكث فيها أربعة أيام في منزل أســـرتـــه، ثـــم عـــاد إلـــى جـــدة وذهــــب إلـــى شقيقته وقــابــلــهــا عــنــد مـبـنـى دار الــحــمــايــة االجتماعية وطلب منها الـرجـوع عـن رأيـهـا ولكنها رفضت، وبعدها غــادر املـوقـع واتـجـه إلـى املدينة املنورة ومــكــث فـيـهـا أربــعــة أيـــام ومـــن ثــم عـــاد إلـــى جدة بسيارته الخاصة. وتفيد الحيثيات بـأن املتهم أقـر في التحقيقات بــأنــه فـــي لــيــلــة الــحــادثــة انــتــظــر شـقـيـقـتـه داخل سيارته بجوار الشركة التي تعمل بها وبحوزته الساح وكان متنكرا بالزي الباكستاني، وعندما ترجلت القتيلة من حافلة دار الحماية أمطرها بخمس رصاصات قاتلة قبل دخولها الشركة.