التعاون الروسي األمريكي في سورية على حافة الهاوية
بـ01 إيرانحتكم أعوامعلىصحفية
أعــلــنــت روســيــا أمـــس (الــخــمــيــس) أال نية لـديـهـا لتعليق غــاراتــهــا الـجـويـة الداعمة لــقــوات الـنـظـام فــي ســوريــة، فــي حــن أعلن وزيــر الخارجية األمريكي جـون كيري أن بـــالده على وشــك تجميد محادثاتها مع روسيا بشأن تسوية النزاع السوري. وفــــــي مــــوقــــف جــــديــــد يــــــدل عـــلـــى تدهور العالقات األمريكية الروسية بشأن امللف الـسـوري، قـال كيري ردا على أسئلة خالل مؤتمر ملراكز األبحاث في واشنطن، «نحن عــلــى وشــــك تـعـلـيـق املـــحـــادثـــات ألنــــه بات من غير املنطقي وسـط هـذا القصف الذي يجري، أن نجلس ونحاول أن نأخذ األمور بجدية». وتـابـع كيري مهاجما روسـيـا مـن دون أن يسميها باالسم «مع كل ما يحصل حاليا، ال توجد أية إشارة إلى مسعى جدي». ولم يوضح كيري ما يمكن أن تكون عليه هذه «البدائل». مـــن جــهــة ثــانــيــة، اعــتــبــر مــديــر العمليات اإلنسانية في األمم املتحدة ستيفن أوبريان أن الـــوضـــع فـــي حــلــب هـــو «أخـــطـــر كارثة انسانية تشهدها سورية حتى اآلن». وقال أمام مجلس األمن إن النظام الصحي فــي الــقــســم الــشــرقــي املــحــاصــر مــن املدينة «عــلــى وشـــك االنــهــيــار بـشـكـل كـــامـــل» وإن األطفال «هم األكثر تأثرا» بهذه األزمة. وكــان الطيران الروسي والنظام السوري، شنا أمس غـارات مكثفة على مدينة حلب وريفها، واستهدف القصف مرافق املدينة ومــســتــشــفــيــاتــهــا ومــحــطــات املـــيـــاه فيها، بـيـنـمـا عـلـقـت مــديــريــة الــتــربــيــة والتعليم التابعة للمعارضة السورية الــدراســة في املدينة. وأفــــــــادت مـــصـــادر مــحــلــيــة فـــي حــلــب بأن طــائــرات روســيــة شـنـت غــــارات عـلـى حيي املــيــســر وقـــاضـــي عــســكــر ومــــواقــــع تابعة لـلـمـعـارضـة الــســوريــة املـسـلـحـة فــي مخيم حـــنـــدرات ومـنـطـقـة الـشـقـيـف شــمــال حلب، ودمــــرت الـــغـــارات آخـــر املــخــابــز فــي مدينة عـــنـــدان الـــتـــي تــســيــطــر عــلــيــهــا املعارضة املسلحة شمال حلب. وفـــــــــي ســـــيـــــاق مــــتــــصــــل، ذكـــــــــر مــــســــؤول بـــاملـــعـــارضـــة أن قــــــوات مـــوالـــيـــة للنظام ســيــطــرت عــلــى مــعــســكــر حـــــنـــــدرات، بعد سلسلة غارات جوية. نددت منظمة «مراسلون بال حدود» بحكم بالسجن 10 أعوام أصدرته محكمة استئناف على الصحفية اإليرانية املعروفة والناشطة في مجال حقوق اإلنسان نرجس محمدي. ومحمدي 44( عـامـا) واحــدة مـن أشهر الصحفيات فــي إيــــران ومـنـحـت فــي مــايــو املــاضــي وســـام مدينة بــاريــس تـقـديـرا لعملها فــي مــجــال حــقــوق اإلنسان. وهي متحدثة باسم مركز املدافعن عن حقوق اإلنـــســـان فــي إيــــران وتــكــافــح مــن أجـــل إلغاء عقوبة اإلعدام في الجمهورية اإلسالمية. وقالت منظمة «مراسلون بال حــدود» في بيان مساء (األربــعــاء) إن حكما بالسجن ملدة تبلغ في مجموعها 16 عاما صدرت فــــي أبــــريــــل املــــاضــــي فــــي خـــتـــام محاكمة «شابتها مخالفات»، على محمدي املوقوفة منذ مايو 2015 واألم لولدين.