مراهق يقتل والده ويصيب
الرئيس األفغاني يصادق على اتفاق السالم مع حكمتيار
أعلنت سلطات واليــة كـارواليـنـا الجنوبية أن فتى قتل والده قبل أن يطلق النار في مدرسة ما أدى إلى جرح ثالثة أشخاص، مستبعدة أي «تهديد إرهابي» في هذه الحادثة. وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي أمـس إن املشتبه به أطلق النار على صبين في باحة املدرسة االبــتــدائــيــة فــي تــاونــفــيــل في كاروالينا الجنوبية، ما أدى إلـى جـرح أحدهما في الساق وإصــــابــــة اآلخـــــر بـــجـــروح في الـقـدم. كما جرحت مـدرسـة في الكتف. وأضـاف الكابنت غارالند مـــيـــجـــور مــــن مــكــتــب قـــائـــد شرطة أنـــــدرســـــون بـــــأن الـــقـــاصـــر «اعـــتـــقـــل وال خطر على السكان». وتابع أن «كل الضحايا واملشتبه بــه مــن الـبـيـض، لـذلـك ليست هـنــاك دوافع عنصرية مرتبطة بهذه الوقائع غير املرتبطة بأي شكل من األشكال بتهديد إرهابي». أضـفـى الـرئـيـس األفـغـانـي أشــرف عبدالغني الصبغة الرسمية عـلـى اتــفــاق أثـــار جـــدال كـبـيـرا مــع أحـــد أشــهــر أمــــراء الــحــرب في البالد (األربعاء). وتأمل الحكومة أن يقود االتفاق إلى املزيد من اتفاقات السالم. ووقـــع عـبـدالـغـنـي، وهـــو مــحــاط بـمـئـات مــن املــســؤولــن األفغان وأمــراء الحرب السابقن املتناحرين، اتفاقا يمهد الطريق أمام فصيل الحزب اإلسالمي الذي يقوده قلب الدين حكمتيار للقيام بدور نشط في الحياة السياسية. ورغم أحاديثه الرنانة عن الوحدة لم يحضر حكمتيار التوقيع وخاطب املجتمعن في كابول برسالة مصورة ظهر فيها بمفرده ليوقع االتفاق في غرفة صغيرة. وقــال حكمتيار فـي الـرسـالـة املسجلة نهاية لألزمة الراهنة في البالد». وأضــاف «أدعــو جميع األطــراف لدعم اتفاق السالم هـذا، وأدعو األحزاب املعارضة للحكومة أن تنضم لعملية السالم وأن تسعى لتحقيق أهدافها باستخدام الـطـرق السلمية». وقــال حكمتيار «نأمل أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه التدخل األجنبي وترحل فيه القوات األجنبية بالكامل من أفغانستان ويتحقق السالم». «آمــل بـهـذا االتــفــاق وضع