ترحيب خليجي بعمل جلنة التحقيق اليمنية
رحـــبـــت الـــســـعـــوديـــة بــتــقــديــم لــجــنــة التحقيق الوطنية اليمنية لتقريرها املبدئي بتاريخ 15 أغسطس 2016 الـذي كان متوافقًا مع املعايير الدولية وعلى مستوى عــال مـن الجدية، حيث قـــامـــت بـــرصـــد 9816 حـــالـــة انـــتـــهـــاك لحقوق اإلنــســان والــقــانــون الــدولــي اإلنــســانــي فــي حق املواطنني في اليمن. وقال مندوب اململكة في األمم املتحدة في جنيف السفير فيصل طراد أمام مجلس األمم املتحدة لحقوق اإلنسان أمس: «لقد مضى عامان منذ أن استولى االنقالبيون الحوثيون وجماعة علي عبد الله صالح، على مقدرات اليمن في انتهاك صــارخ لكل القوانني الـدولـيـة، وعلى الـرغـم من وقوف العالم أجمع مع الحكومة الشرعية لـــلـــرئـــيـــس عــــبــــدربــــه مـــنـــصـــور هــــــادي، وصــــــدور قـــــــرارات الــشــرعــيــة الدولية بمطالبة هـــؤالء االنـقـالبـيـني بتسليم الـــــســـــلـــــطـــــة لــــلــــحــــكــــومــــة الــشــرعــيــة، إال أنــهــم ما يــــــزالــــــون يماطلون ويعرضون الشعب الــيــمــنــي للمزيد من املعاناة». وأشــــــــــادت دول مــجــلـــس الــــتــــعــــاون باملواقف اإليجابية والبناءة للحكومة الشرعية اليمنية ومـــــا قـــدمـــتـــه مــــن مـــــبـــــادرات خـــــالل املــــشــــاورات اليمنية آخرها محادثات الكويت برعاية األمم املتحدة وتوقيعها لخريطة الطريق التي قدمها املــبــعــوث األمــمــي فــي الـيـمـن والــدفــع بالعملية السياسية وإيجاد حل سلمي للنزاع واستعادة األمن واالستقرار االقتصادي لليمن. إلــــى ذلـــــك، رفــــض مــجــلــس حـــقـــوق اإلنسان باألمم املتحدة أمس فتح تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق اإلنسان في اليمن، مطالبا بدال من ذلك لجنة تحقيق وطنية بالتحقيق فــي االنــتــهــاكــات الــتــي تـرتـكـب بـمـا فــي ذلك قــتــل مــدنــيــني وهــجــمــات عــلــى مستشفيات وسيارات إسعاف. وتبنى املجلس الــذي يضم 47 دولة بـاإلجـمـاع قـــرارا قدمته دول عربية يـــطـــالـــب مـــكـــتـــب حــــقــــوق اإلنــــســــان باملنظمة الدولية بتقديم «مساعدات فنية كبيرة واملشورة في مجاالت مــنــهــا املـــحـــاســـبـــة والدعم القانوني». لكن النص لم يــقــر فــتــح تـحـقـيـق دولي مــثــلــمــا طـــالـــبـــت األمـــــم املتحدة.