خيانة األمانة.. أمر مرفوض!
إن مـمـا يــؤســف لــه أن عـــددًا مــن املــواطــنــن -وإن كــانــوا قلةيـمـارسـون الخيانة بكل جــرأة ومــن دون أن يــرف لهم جفن، في الوقت الذي يقول رب العزة والجالل بسورة األنفال: {يا أيها الذين آمنوا ال تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}. ورغــم مـا نـص عليه التحذير الــذي نشرته «عـكـاظ» بتاريخ 61/21/7341هـــــــــ والــــذي يــقــول نــصــه: «حـــذر قـانـونـيـان من انــتــشــار ظـــاهـــرة تــســريــب الــوثــائــق واملــســتــنــدات الحكومية الـسـريـة، مشددين على ضـــرورة تطبيق العقوبات الخاصة بهذه الجريمة، التي تصل إلى السجن مدة ال تزيد على 20 عاما أو غرامة قدرها مليون ريال أو بهما معا». بتاريخ ـه1438/1/3 نشرت «عـكـاظ»: «أن الجهات األمنية في املدينة املـنـورة تالحق سجينا أفغاني الجنسية متهما باالستيالء على أكثر من 10 مالين ريال في قضية استثمار وهــمــيــة، لــم يــعــد لـلـسـجـن مــنــذ إطــــالق ســراحــه قــبــل عـــام إثر حصوله على إجازة عائلية لعيد الفطر املبارك قبل املاضي». وكانت «عـكـاظ» قد انـفـردت بنشر القضية منذ بدايتها في عدد االثنن .ـه1433/3/7 وفــي الـعـدد الــصــادر بـتـاريـخ 3/1/8341هــــــ نـشـرت «عكاظ» تــحــت عـــنـــوان: (إحـــبـــاط ســرقــة 19 مــلــيــون :)2م «فـــي الوقت الـــذي تمكنت فـيـه بـلـديـة الـجـنـوب الـتـابـعـة ألمــانــة جـــدة من إحباط التعدي على نحو 19 مليون متر مربع من األراضي الحكومية البيضاء، أوقفت فرق من أمانة جدة تعديات رجل أعمال على أرض فضاء». واألطــرف في أخبار الخيانات ما نشرته صحيفة «املدينة» بتاريخ :ـه1438/1/3 «أن مدير عام جمعية املـودة للتنمية األسرية محمد آل رضي كشف عن %43 من مستفيدي خدمة اإلرشاد األسري الهاتفي البالغ عددهم نحو 26 ألف متصل ســنــويــا، يــرجــعــون سـبـب الــخــالفــات الــزوجــيــة إلـــى شــك أحد الطرفن في خيانة اآلخر عبر مواقع التواصل االجتماعي مع الجنس اآلخر، فيما بلغت حاالت الطالق بجدة قبل الدخول بالعروس نحو .»%40 وبــن آل رضــي أسـبـاب حــاالت الـخـالفـات األســريــة والطالق، حيث يـقـول: «مــن خـالل الــدراســات املسحية، التي أجريناها على الحاالت تبن لنا أن معظم أسباب الطالق تكون بعدم الــتــوافــق بـــن الـــزوجـــن فـــي املـــقـــام األول، ومـــن ثـــم الخيانة الزوجية».
السطر األخير: قال الله تعالى: {إنا عرضنا األمانة على السماوات واألرض والجبال فأبن أن يحملنها وأشفقن منها وحملها اإلنسان إنه كان ظلوما جهوال}.