: نالحقهم في كل مكان.. أخصائي تناسلية: أحذركم من «أكزميا»
تسويق مستحضرات «أفريقية» منشطة في مركزية مكة !
رصــــــــدت عــــدســــة «عـــــكـــــاظ» تسويق منتجات مجهولة املصدر في املنطقة املركزية بمكة املكرمة، إذ يزعم باعتها األفارقة قدرة تلك املستحضرات على معالجة الضعف الجنسي، في الوقت الــــــذي حـــــذر مـــديـــر اإلعـــــــالم والنشر بـــأمـــانـــة الــعــاصــمــة املـــقـــدســـة أسامة زيـــتـــونـــي فـــي حـــديـــث إلـــــى «عكاظ» مـن خـطـورة تلك العقاقير، وتأكيده أن األمــانــة تسعى إلــى مـحـاصـرة كل الظواهر السلبية في املنطقة املركزية املحيطة بالحرم الشريف، ومالحقة الباعة، ومصادرة سلعهم املجهولة، وإحـــالـــتـــهـــم إلــــــى الـــجـــهـــات املعنية ملحاسبتهم طبقا لألنظمة. وأضاف زيـتـونـي أن األمــانــة عضو فـي لجنة مكافحة الظواهر السلبية وتعمل مع مختلف الجهات لتطويق مثل هذه الحاالت. وأوضـــــــــــــــح أخــــــصــــــائــــــي الــــجــــلــــديــــة والتناسلية شـكـري حبيب أن مثل هذه املستحضرات مجهولة املصدر وغــامــضــة الــتــركــيــبــات تــؤثــر سلبا على متعاطيها، وتتسبب في طفح جلدي، وحساسيات حادة قد تتطور إلــى «أكــزيــمــا»، مـشـيـرا إلــى أن أحد املرضى راجعه قبل فترة شاكيا من طفح جلدي تسبب فيه مستحضر طـبـي اشــتــراه مــن أحــد األفــارقــة في املنطقة املركزية. وكـانـت «عـكـاظ» الحظت أمـس األول بعض األفارقة أثناء ترويجهم مراهم وزيـوتـًا ادعــوا قدرتها على معالجة الــضــعــف الــجــنــســي، ووقــــع كـثـيـر من البسطاء ضحية للباعة دون معرفة بأضرار السلعة وخطورتها. وطبقا ملــعــلــومــات حـصـلـت عـلـيـهـا «عكاظ» فــإن تـرويـج املنتج يتم عبر شبكات أفـــريـــقـــيـــة ســـريـــة تـــســـتـــدرج العمالء بواسطة االتــصــاالت الهاتفية، فيما يتوزع معاونون في املنطقة املركزية يتولون املراقبة وتنبيه زمالئهم عند اقتراب فرق الرقابة. ويــــقــــول خـــالـــد الـــحـــربـــي إن الباعة األفــارقــة أصـبـحـوا جـــزءا مــن املشهد الـــــيـــــومـــــي، فـــــي املـــنـــطـــقـــة املــــركــــزيــــة، يـــقـــفـــون عـــلـــى الــــطــــرقــــات لتسويق مستحضراتهم الخاصة املزعومة. ومن جانبه، يضيف عثمان برناوي أن مثل هذه املستحضرات والكريمات مضرة بكل تأكيد؛ ألنها ال تحمل أي شعار لجهة طبية معتمدة يمكن من خاللها الوثوق باملستحضر، مشيرا إلى أن الباعة ينسقون في ما بينهم، فتجدهم يـتـوزعـون أفــــرادا، مــن أجل الــتــواصــل بــالــجــوال فــي حــالــة رصد أي جـهـة رقــابــيــة. وزاد أن السنوات الـخـمـس األخــيــرة شــهــدت انخفاضا فــــي أعــــــــداد الـــبـــاعـــة بــســبــب أنشطة الجهات الرقابية.