املالكي يستعني بـ «حقوق اإلنسان» الستخراج شهادة وفاة لطفله
تــــقــــدم يـــحـــيـــى مـــحـــســـن املالكي بــشــكــوى لـهـيـئـة حــقــوق اإلنسان فــــرع مــنــطــقــة مــكــة املـــكـــرمـــة، ضد إدارة األحـــــوال املــدنــيــة فــي جدة، بـــــــــدعـــــــــوى رفــــــض املـــــوظـــــفـــــني فيها مـــــنـــــحـــــه شــــــهــــــادة وفـاة برقم السجل املـــــــــــدنـــــــــــي البــــــنــــــه رمــــــــضــــــــان، الـــــــذي قضى غـرقـا خالل كارثة سيول جدة األولــى في الثامن مــــــن ذي الحجة .1430 وذكـــــــر املـــالـــكـــي أن رفــــــض إدارة األحـــــوال املــدنــيــة فــي جـــدة منحه شــهــادة الــوفــاة لطفله، حـرمـه من الــــحــــصــــول عـــلـــى التعويضات التي أقرتها الدولة للمتوفني في الكارثة، الفتا إلى أنه ال يوجد أي مبرر لرفض صـرف شـهـادة وفاة البــنــه رمـــضـــان إلــكــتــرونــيــا برقم السجل املدني. وأوضح املالكي أنه يستعد حاليا ملقاضاة إدارة األحوال املدنية في جدة لدى ديوان املظالم، للحصول عــلــى حــكــم يــلــزمــهــا بــمــنــح حقه فــي الــحــصــول عـلـى شــهــادة وفاة لطفله. فــي املـقـابـل، أكــد املتحدث بـــاســـم األحـــــــــوال املـــدنـــيـــة محمد الجاسر لـ «عكاظ» أن على املواطن مــراجــعــة إدارة األحــــــوال املدنية فـي جــدة لتصرف لـــــه شـــــهـــــادة وفـــــاة البــنــه إلكترونيا بـــــعـــــد استكمال اإلجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءات الــنــظــامــيــة كافة، الفــــــــتــــــــا إلـــــــــــــى أن األحـــــــــوال املدنية استحدثت شهادة الــوفــاة إلكترونيا مـــنـــذ عــــــام ،1422 ويجري فيها تدوين رقـم السجل املدني تلقائيا. وشـــدد الـجـاسـر على عــدم خروج أي شــــــهــــــادة وفـــــــــاة دون سجل مـدنـي للمتوفى إن كــان مواطنا، مستغربا عدم صرف شهادة وفاة إلكترونية للطفل رغم مضي نحو ســبــع ســنــوات عــلــى وقــــوع كارثة ســـيـــول جــــــدة، مــهــيــبــا باملواطن املـــالـــكـــي ســـرعـــة مـــراجـــعـــة مكتب األحوال التابع له مع األوراق كافة التي تثبت وفاة ابنه.