مستشفى املخواة.. متعثر حتى إشعار آخر
ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻮﺍﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻴﻨﻬﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ٠٠٧ ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﺜﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺘﺒﺪﺩ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻴﻮﻥ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻏﻴﺮﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﺭﻏﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻩ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٣٤١، ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﻴﺚ ﻭﻻ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ، ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻧﺎﺷﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺻﺤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﻘﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ.
ييييؤكيييد نييياصييير بييين مييحييمييد اليييعيييميييري، أن إشكالية املييسييتييشييفييى ليييييسييت فيييي ذاتيييييه ومييييا يييشيياع عيينييه من أقاويل وحكايات وما نعته به البعض من ترميز وأسيياطييييير دخييلييت عييوالييم الييجيين واليغيييبيييات فيها. وأضاف أن البعض يسخر من تأخر املستشفى كل هييذه اليسينيوات، وييعيزو البعض التعثر إلييى كونه تم بناؤه على بيت نملة كما في األمثال الشعبية، وعد معاناة املواطنن مع املستشفى القديم مؤسفة كون العدد كبيرا، واملستشفى الحالي ال يخرج عن كونه مركزا صحيا كبيرا ال يفي باحتياج 700 ألف مواطن كما قال، موضحًا أن الناس فقدت الثقة في الوعود وأطلقوا على مشفاهم املعلق (أبو ميتن) نسبة إلييى عييدد األسيييرة امليتيوقيع تأمينها، وحمل الييشييؤون اليصيحييية فييي منطقة الييبيياحيية مسؤولية
تهيئة بيئة مثالية، خصوصا أن تكلفة املشروع بيدأت من 127 مليون رييياال، ثم ارتفعت إليى 143 مليون رياال. وأوضييييييييح أن امليييواطييينييين سيييييسييتييمييرون فييييي نسج الحكايات وتخصيب اليخييياالت حتى ييأتيي زمن تييشييغيييييل املييسييتييشييفييى امليينييتييظيير واملييييؤجييييل واملرشح للمزيد من االنتظار بحسب ما يلوح في األفق من اإلهمال املتعمد للمستشفى طيلة عامي 36 و73، وأضاف ربما مع فقد األمل لم نعد بذات االنفعال وكتابة املخاطبات من باب (خلهم على راحتهم). ويرى حسن العمري أن هناك تعثرا واضحا سببه املييقيياول امليينييفييذ، وأبييييدى دهيشيتيه ميين التصريحات األخيييرة منذ عامن التي تؤكد أنيه لم يبق سوى %10 مييين اإلنييييشيييياءات، إال إنييييه ليييم يييشيياهييد الناس
أي ميظيهير ميين ميظياهير اليتيشيغيييل، األبييييواب مغلقة واليحيشيائيش نيابيتية فييي كييل ميكيان واألبييييواب قابلة لياخيتيراق واليتيسيليل، مييا يجعل مييا بييه ميين معدات وأبييييييييواب وشييبييابيييييك وكيييهيييربييياء وسيييبييياكييية عرضة للنهب. ويذهب أحمد العمري إلى أن املواطنن يستبشرون بزيارة أي مسؤول للمستشفى إال أنه مع األسف لم يخرجوا من الزيارات إال بتصريحات بعضها يبرر اليتيأخير بمشكلة تتعلق بتغيير أعيميال الكهرباء وطاقتها االستيعابية واالضطرار لزيادتها حتى تكون قادرة على التشغيل، مشيرًا إلى أن أكثر ما يزعج تفاوت نسب اإلنجاز فتارة %35 وتارة %80 حيتيى وصييلييوا %90 ثييم تييوقييف اليحيدييث عيين نسب اإلنجاز منذ فترة تناهز العامن تقريبا.