متنزه عسيالن.. «كّشاتة» كثر ووضع مخجل
احللقة القادمة التخطيط يعطل التنمية في«الربيعية»
ما زال متنزه القصيم الوطني بعسيالن (شرق مدينة بـــريـــدة) املـخـصــص لـعـشــاق الـــرحـــالت الــبــريــة، يعاني مـن ســوء الخدمات وتواضعها بشكل يدعو للحيرة، هل املسؤولية في التطوير على وزارة الزارعة املالكة للمتنزه أم أمــانــة منطقة القصيم؟ وكـــون املتطلبات خـدمـيـة فــإن لــدى األمــانــة إمـكـانـيـات لـتـوفـيـر خدمات يحتاجها «الكشاتة» باستثناء النظافة التي تعتبر هــي األبـــــرز، فـاملـطـالـب تــــزداد لـتـفـاعـل األمــانــة لخدمة املتنزهني ورواد مهرجان الربيع الذي يقام في إجازة الربيع سنويا. «عكاظ» تجولت في املتنزه وأخذت انطباع العاملني فيه من الباعة وأصحاب املخيمات واملستأجرين، فأوضح مهنا سليمان املهنا أن «املتنزه وضعه مخجل بسبب عــدم اهتمام األمــانــة، التي ال أدري مـا دورهــا فـي هذا املكان؟ ومـاذا تقدم للمتنزهني غير براميل النفايات؟ فـالـغـبـار كـثـيـف، والــطــرق سـيـئـة، ودورات املــيــاه غير متوافرة، وال توجد أماكن مخصصة للشوي، وخدمات الجوال سيئة للغاية، فهناك عشوائية لألسف». أما صالح التويجري فقال: «مشكلة املتنزه هي القيادة املــتــهــورة مــن بـعـض الـشـبـاب وســط غــيــاب املــــرور، فال يــوجــد تـنـظـيـم، واملــراهــقــون نــفــروا الــنــاس مــن املكان، فــالــخــطــر يــحــوم حــــول املــتــنــزهــني وقـــاصـــدي الراحة واالستجمام، وقد تنقلب حياتك لتعاسة بسبب شاب متهور». ويقول سليمان العبيدان: «الخدمات متواضعة جدًا إن لم تكن غير موجودة، وأسعار املخيمات عالية جدًا تصل أحيانا إلــى ثالثة آالف ريــال ملــدة 24 ساعة في متنزه بال خدمات يفترض أن تقدمها أمانة القصيم الـتـي تـقـدم فــي مـدخـل املـتـنـزه فقط أكــيــاس النفايات، وهناك عشوائية في املتنزه بشكل عـام وعـدم تنظيم. أتــمــنــى تــطــويــر املــنــطــقــة خــصــوصــا مـــع قـــرب تشغيل القطار». يوسف بن صالح الدخيل يقول: «حضرت مع األبناء للتنزه وصدمت بالوضع، فمع نقص الخدمات إيجار املخيمات مرتفع جدا، والباعة منتشرون بشكل عشوائي فــي أحـــد املـــداخـــل، وكـــل يـبـيـع حــســب املـــــزاج، والرقابة غائبة تـمـامـا، وال تـوجـد دورات مـيـاه، وهـنـاك مسجد وحيد افتتح أخيرا والباقي مصليات موقتة تبرع بها محسنون وهي غير صالحة، أتمنى أن يكون دور أمانة القصيم أكبر في ظل التوافد الكبير على املتنزه».