«تعزيز الصحة النفسية»: مدمنون ومرضى ومتسولون!
أوضــح األمــني الـعـام للجنة الوطنية لتعزيز الصحة الـنـفـسـيـة الــدكــتــور عـبـدالـحـمـيـد الـحـبـيـب أن املرضى املـشـرديـن والـهـائـمـني هــم خليط مــن مدمني مخدرات ومرضى عقليني متسولني وغيرهم، وأن التعاطي مع هذه املشكلة يحتاج لعمل منظم وشامل بإنشاء مؤسسة وطنية للخدمات النفسية املجتمعية تتولى التخطيط والتنسيق للتعامل مع هذه الظاهرة، مضيفًا «وليس اجتهادات أفراد أو قطاع، الفـــــــتـــــــا أن إدمـــــــــــان املخدرات هي قضيه أمنية واجتماعية ولعدم فعالية برامج الوقاية والعاج ومنع االنتكاسة قد ينتج عنه نوع من أنواع التشرد». من جهته، أكـد مدير عـام فـرع وزارة العمل والتنمية االجتماعية بمنطقة مــــــــكــــــــة املـــــــكـــــــرمـــــــة عــبــدالــلــه الــعــلــيــان لـــ«عــكــاظ» أن عـمـلـهـم ضــمــن لجنة شـكـلـتـهـا اإلمـــــــارة لـــــدرس كـــل حــالــة واتـــخـــاذ مـــا يلزم حيالها، مضيفًا «وجميع الـحـاالت النفسية تستحق الحصول على مساعدة ضمانية إضافة إلى استفادتها من حزم الدعم األخـرى املخصصة ملستفيدي الضمان كــــل بــحــســب حـــالـــتـــه، فـــضـــا عــــن اســـتـــفـــادتـــهـــا من اإلعــــــانــــــات الـــرعـــائـــيـــة األخــــــرى واملخصصة لــذوي اإلعـاقـة ومـن في حكمهم وتصرف ملن كان كامل األهلية ومن كان خاف ذلك تصرف ألحد ذويه الصادر له صك إعالة». إدارة التواصل والعاقات في وزارة الصحة، أوضحت فــي رد عـلـى أسـئـلـة بعثتها «عــكــاظ» أن مــن تستدعي حـــــالـــــتـــــه الـــــتـــــنـــــويـــــم يتم تــــنــــويــــمــــه، و«خــــــــــــاف ذلــــك وحـــفـــاظـــا عـــلـــى املـــــريـــــض، وحـــتـــى ال يــفــقــد ثــقــتــه في نفسه، وال يفقد مـهـارة التواصل مـع اآلخــريــن، يعطى العاجات الازمة، ويبقى داخل أسرته يمارس حياته الطبيعية في املجتمع والعمل ويزوره الفريق النفسي ملتابعة حالته وإعـطـائـه األدويـــة الــازمــة»، الفـتـة إلى أن دور نقاهة األمــراض النفسية مخصصة للمرضى النفسيني املزمنني امللفوظني من أسرهم أو من ال عائل له، «افتتحت داران لناقهي األمراض النفسية باملدينة املــنــورة ومنطقة عسير، وتسعى
الوزارة لخصخصتهما».