التركي لـ : اجلهني أطلق سراحه قبل 11 عاما
كشف املتحدث األمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ» أمس أن اإلرهابي املقبوض عليه فـــي شــقــة الــنــســيــم املـــدعـــو حــســام الــجــهــنــي لـــم يكن مطلوبا للجهات األمنية، لكنه سبق إيقافه قبل 13 عاما (عام ٥٢٤1)، وتم إطالق سراحه عام ٧٢٤1هـ. وقـال إن الجهني أوقـف لصلته بنشاطات إرهابية، لكنه أطـلـق سـراحـه فيما بـعـد، واعـتـبـر املرأة املــقــبــوض عـلـيـهـا بــرفــقــة الــجــهــنــي هـــي املرة الثانية الـتـي يتم فيها القبض على عنصر نسائي من الجنسية ذاتها في أعمال إرهابية في جدة. وأضاف التركي أن اإلرهـابـيـن الهالكن في الــــحــــرازات مـــن الــعــنــاصــر الـــخـــطـــرة، وأنهما يـــرتـــبـــطـــان بــنــفــس خــلــيــة حـــســـام الجهني، الفتا إلــى أن التحقيقات املستمرة ستكشف عـن مــدى عالقة كـل اإلرهـابـيـن بـحـوادث وقعت في مناطق أخرى. وطـاملـا استخدمت التنظيمات اإلرهـابـيـة العنصر النسائي للتستر على أنشطتها اإلرهابية خصوصا فــي املـجـتـمـعـات الـعـربـيـة واإلســالمــيــة الــتــي تحظى فيها املـــرأة بخصوصية وهــو مــا يعتبره البعض ثـــغـــرة اســتــخــدمــتــهــا الــتــنــظــيــمــات اإلرهــــابــــيــــة في أنشطتها اإلجرامية. وتـقـول حملة السكينة ملكافحة اإلرهـــاب فـي تقرير لــهــا، إن هـــذا الـــواقـــع لــلــمــرأة يــتــنــافــى مـــع الصورة النمطية التي تعطي املرأة في التنظيمات اإلرهابية، وكأنها عبارة عن عنصر مساند، أو مجرد انخراط في «جهاد النكاح» أو كزوجة ألحد املقاتلن، بـل بـات هناك نـوع مـن التقارب ســواء مـا بن األعمال التي يقوم بها كل من الرجل واملرأة، أو حتى في أسباب االلتحاق بالتنظيم. وبحسب موقع «قنطرة» للتحليل السياسي، فــــإن خـــطـــاب الـــكـــراهـــيـــة املـــرتـــبـــط بـــــ«داعــــش» ال يـسـتـهـدف «الـــغـــرب الــكــافــر» أو «الشيعة» فحسب، وإنما هو يستهدف السعودية كدولة والنساء السعوديات بخطاباته.