«الشبرمي» لـ : احتجازنا مستمر.. السفارة تكفلت بالسكن والعالج
جــــدد عــبــد اإللـــــه الــشــبــرمــي، املــحــتــجــز مـــع شقيقه «عـبـدالـلـه» فـي الـقـاهـرة بتهمة االتــجــار باألعضاء البشرية التاكيد لـ «عكاظ» على منعهما من السفر منذ ٥6 يوما. وقـــــال عــبــر الــهــاتــف «لـــأســـف مــازلــنــا عــالــقــن في مــصــر.. حتى اآلن لــم يتخذ الـنـائـب الــعــام املصري قــــرارًا بــاملــوافــقــة عـلـى ســفــرنــا». وأضــــاف الشبرمي أنــه وشقيقه عبدالله على تـواصـل دائــم مـع سفير خــادم الـحـرمـن الشريفن فـي مصر ومــع املحامي واملستشار القانوني للسفارة. وأن أجهزة السفارة أبلغتهم بتكفلها بنفقات سكنهما كما طلبت منهما مــراجــعــة أحـــد املـسـتـشـفـيـات والــتــكــفــل بمصاريف شقيقه. وكــــان عــبــدالــلــه قــد خــضــع إلـــى عـمـلـيـة زراعـــــة كلى فــي مـصـر مــن مـتـوفـى وهــو مــا اعـتـبـرتـه السلطات املصرية اتجارا باألعضاء البشرية وقررت منعهما من السفر. وهاتفت «عكاظ» أمس املحامي واملستشار القانوني للسفارة مجدي محفوظ إال أنه اعتذر عن اإلجابة لـ «عدم وجود صالحية له بالحديث والتصريح» امــــا نـــائـــب رئـــيـــس الــقــســم اإلعــــالمــــي فـــي السفارة السعودية بالقاهرة دينا موسى فلم تتجاوب مع رسـائـل الصحيفة، واكتفت بالصمت حتى لحظة إعداد التقرير. وطبقا لرواية عبد اإلله الشبرمي أنه رافق شقيقه «عبدالله» 37( عامًا) لزراعة كلية في مصر وتكللت مساعيه بالنجاح بعدما دفع مبلغ ٥7 ألــف دوالر مـقـابـل نـقـل الكلية مــن مـتـوفـى إلى شقيقه بعد مصادقة السفارة السعودية بالقاهرة. وفــوجــئــا فــي وقـــت الحـــق بــدخــول رجــــال أمـــن إلى مقرهما والقبض عليهما بتهمة االتجار باألعضاء البشرية وتــم حجز شقيقه املــريــض فــي مستشفى حكومي مع تخصيص حراسة عسكرية له وتقييده بالكلبشات عـلـى ســريــر املــــرض. وأضــــاف أنـــه دفع مبلغ ٠6 ألـف جنيه مصري كفالة إلخــراج شقيقه مــن املـسـتـشـفـى. وحــــاول الــعــودة إلـــى أرض الوطن وفوجئ بمنعه من السفر كما تم حبسه ليومن قبل اإلفراج عنه بكفالة ٠6 ألف جنيه مصري. وكانت السفارة السعودية في مصر أصدرت بيانا في وقت سابق أوضحت فيه تفاصيل ما تعرض له الشبرمي ومباشرتها للقضية، نافية وجود مرضى سعودين محتجزين، وأن عبدالله الشبرمي طليق (نشرت «عكاظ» تقريرا عنه)، لكن النيابة املصرية منعت سفره وشقيقه إلى حن استيفاء التحقيقات. وأكدت السفارة في بيانها السابق أن شقيق املريض لــم يــتــعــرض لــالحــتــجــاز إذ حــضــر بــرفــقــة محامي السفارة للتحقيقات، وأصدر النائب العام املصري قـــرارًا بــإخــالء سبيله بعد تـسـديـده الـكـفـالـة. وشدد البيان أن القانون املـصـري يعاقب كـل مـن يحصل بطرق غير نظامية على عضو من األعضاء البشرية دون الحصول على التصاريح الالزمة وأنها لم تود الخوض في املوضوع إعالميا حتى ال يتضرر أي مواطن متهم. كما أن السفارة لم تكن على علم بأي عمليات تجرى لزراعة األعضاء في مصر. واشـــــــارت الـــســـفـــارة فـــي ردهـــــا عــلــى الــشــبــرمــي إلى أنـهـا نسقت مـع السلطات املصرية لنقل مريضن ســعــوديــن إلـــى مـعـهـد الــكــلــي فــي املــطــريــة. وأكدت تواصل جهودها مع النائب العام للسماح لعبدالله الشبرمي وشقيقه بالسفر إلـى اململكة وأن السفير خــاطــبــه رســمــيــا لـــثـــالث مـــــرات إلقــنــاعــه بالسماح بسفرهما.