.. و«الزراعة» تتوعد: أعيننا جتوب الصحراء والسوق
تـوعـدت وزارة البيئة واملـيـاه والزراعة املخالفني لنظام املـراعـي والـغـابـات من املحتطبني بتطبيق العقوبات عليهم، وأكدت عبر مدير إدارتها العامة لشؤون الـــزراعـــة فــي املــديــنــة املـــنـــورة املهندس إبـــــراهـــــيـــــم الـــحـــجـــيـــلـــي أن املختصني بقسم املــــوارد الطبيعية بـفـرع الوزارة يقومون بجوالت مستمرة على مناطق االحـتـطـاب واألوديــــة خـــارج املـــدن، ملنع االحتطاب ومصادرة الحطب. وأضاف الحجيلي: تطبق الوزارة نظام املــراعــي والـغـابـات على املخالفني، كما تتم مراقبة سـوق الحطب والفحم ملنع وصـــــول الــحــطــب والــفــحــم املــحــلــي إلى الـــســـوق، مــشــيــرًا إلــــى أن نــظــام املراعي والــغــابــات يستند إلــى مـنـع االحتطاب والــبــيــع نــهــائــيــا فـــي الــحــطــب والفحم املحلي. وتعمل وزارة الزراعة على تغذية السوق مـن املنتجات املـسـتـوردة، وتستند إلى قـــــرار وزاري يــقــضــي بـــإعـــفـــاء الحطب والفحم املستورد من الرسوم الجمركية، في خطوة تشجيعية الستيراد الحطب من الخارج. وأوضح أن من أبرز املخالفات املضبوطة فــي الــعــام الـحـالـي الـكـشـف عــن مصانع «فحم محلي» في كل من املدينة املنورة ومحافظة ينبع ومحافظة املهد وتمت إزالتها، كما تم ضبط عدد من السيارات املحملة بالحطب والفحم، وتم تطبيق نظام املراعي والغابات ضد املخالفني. وينتهي مصير الـحـطـب املــصــادر إلى عـــرضـــه فـــي مـــــزاد عــلــنــي ويـــؤخـــذ على املشتري تعهد بعدم بيعه أو املتاجرة فــــيــــه ويـــقـــتـــصـــر اســــتــــعــــمــــالــــه لغرض شخصي. وكـانـت وزارة الــزراعــة بدأت عام 1434 بالتعاون مع إمارات املناطق واملـــحـــافـــظـــات والـــبـــلـــديـــات والجهات األمــنــيــة عــلــى الـــطـــرق، بـتـطـبـيـق القرار الــقــاضــي بـمـنـع االحــتــطــاب وبــيــعــه في األســـــواق ونــقــلــه عــلــى الـــطـــرق، وجميع األنــشــطــة املـتـعـلـقـة بـمـهـنـة االحتطاب، إضـــافـــة إلـــى تــحــذيــرات الـــدفـــاع املدني فــي فـصـل الـشـتـاء لـلـحـذر مــن استخدام الحطب في املنازل لتسببه في الحرائق ومضاره الصحية.