..وشقيقه: توفي بعد انتظار 10 ساعات باملستشفى
لـــم يـتـمـكـن مـحـمـد اســكــنــدر مـــن حــبــس دمـــوعـــه وهو يسترجع شريط اللحظات األخيرة مع شقيقه حمزة، الذي تداولت مواقع التواصل االجتماعي خبر رحيله املفاجئ أمـس األول، وضجت بالدعاء لـه، واستذكار كلماته ومواقفه التي كانت تدعو للتفاؤل واالبتسام ملواجهة املـرض، في كل مرة يطل فيها عبر حساباته الخاصة من خالل نوافذ التواصل االجتماعي. وقــال محمد لــ«عـكـاظ»: «منذ أيــام عــدة وأخــي حمزة يعاني مـن ضيق فـي التنفس، لكن حـدتـه زادت يوم الـثـالثـاء مـا دفعنا لنقله إلــى مستشفى املـلـك فيصل التخصصي فــي الـسـاعـة التاسعة صـبـاحـًا، لنقضي نحو أربع ساعات في صالة االنتظار، بعد ذلك طلب الطاقم الطبي عمل تحاليل لحمزة، وعدنا مرة أخرى لصالة االنـتـظـار». وأوضــح أن الطاقم الطبي وفـر له جــهــاز أوكــســجــني، مـشـيـرا إلــى أنــهــم مـكـثـوا عـلـى هذا الوضع ساعات أخــرى، إلـى أن نقل إلـى غرفة فحص األيكو. وذكــــر مـحـمـد أن الــطــاقــم الــطــبــي اسـتـنـفـد 40 دقيقة لـيـشـخـص حــالــة شـقـيـقـه بـالــتـهـاب رئــــة، وصـــرفـــوا له مجموعة من األدوية، ونصحوه بالعودة للمنزل. وأضـــــاف مــحــمــد: «فـــي طــريــق عــودتــنــا لـلـمـنـزل شعر حمزة بضيق التنفس مـجـددا، لكنه لـم يتحمل هذه املرة، وحاولنا إنقاذه بالوصول إلى أقرب مستشفى، ولكن لألسف لفظ أنفاسه األخـيـرة فـي السيارة بعد قضاء نحو 10 ساعات بني ردهات التخصصي». كما استقبلت أســرة إسكندر الـتـعـازي واملــواســاة من األقارب واألصدقاء في وفاة حمزة إسنكدر الذي وافته املنية أمــس األول (الــثــالثــاء). وصـلـي عليه باملسجد الحرام بمكة املكرمة، وقد ووري جثمانه الثرى بمقبرة املــعــالة. يـشـار إلــى أن الـيـوم ثـانـي أيــام الــعــزاء بمنزل األسرة الكائن بحي األصالة بجوار مسجد التعاون.