? f¹Ëd «
أكــد محافﻆ هيئة االتــصــاالت وتقنية املعلومات الدكتور عبدالعزيز الـرويـس لـ«عكاظ» أن الهيئة غــيــر مــعــنــيــة بــمــحــاربــة الـــفـــايـــروس اإللكتروني «شـمـعـون 2»؛ نــظــرا لــوجــود املــركــز الـوطـنـي ألمن املعلومات بــوزارة الداخلية، مؤكدا إخفاق بعض الجهات في التعامل مع الفايروس، التي تفاوتت درجة استجابتها للخطر. وقال الرويس على هامش ملتقى هيئة االتصاالت وتقنية املعلومات، تحت عنوان «تحفيز االستثمار وتــوجــهــات الــقــطــاع»، الـــذي أقـيـم أمــس بالرياض: «الـــهـــيـــئـــة لـــديـــهـــا مــــركــــز وطــــنــــي إرشـــــــــــادي ألمن املـعـلـومـات، وهــذا املـركـز استبق هــذا الـحـدث قبله بــيــومــني، وبــــــدوره تـــواصـــل مـــع الــجــهــات املعنية، ومــنــهــا وزارة الــداخــلــيــة، واملـــركـــز الــوطــنــي ألمن املعلومات، وشركات االتصاالت وغيرها، وأبلغهم بالخطوات الواجب اتباعها ملواجهة هذا التهديد، حتى ال تتفاقم األمور». وأشار إلى أن الهجوم لم يستطع أن يخترق أنظمة الهيئة؛ بسبب اتخاذ جميع اإلجراء ات، ومنها عدم فتح أي رابط يصل من أي بريد إلكتروني مجهول، إال أن بـعـض الـجـهـات رغــم وعـيـهـا بـذلـك تضررت بدرجة كبيرة جراء هذا الفايروس. وأضاف الرويس: «املسؤولية املناطة باملركز نظامًا تجعله غير معني بما يحدث في الجهات األخرى أو الخاصة إال إذا طلبت من املعاونة». ولفت إلــى أن السبب وراء ضخامة األضـــرار التي تـسـبـب فـيـهـا الــفــايــروس، هــو اســتــخــدامــه أسلوب جديدا غير مسبوق، منوها إلى أن أنظمة الحماية لــم تـسـتـطـع الــتــعــامــل مــعــه بــكــفــاءة عــالــيــة؛ بسبب اتخاذه طريقة جديدة لم تتوقعها أنظمة الحماية لدى الجهات الحكومية. وحـــول فــقــدان عــدد مــن املستخدمني للمعلومات، تـابـع الـدكـتـور الــرويــس: «الهيئة ليس لها عاقة باملوضوع، ولكن إذا تضرر أحد املستفيدين فعليه أن يتقدم للهيئة، ونحن مستعدون ملناقشة القضية