اإلدارة األمريكية تدرس إرسال قوات إلى سورية
رجحت مصادر أمريكية أن يتجه الرئيس األمريكي دونالد ترمب إلى البنتاغون، في إطار طلب إرسـال قوات أمريكية إلى سورية لقتال تنظيم داعش، فيما سيدرس رفع مستوى الــقــوات فــي الــعــراق. وقــالــت صحيفة «سـيـنـتـيـال ريكورد» األمـريـكـيـة، نقال عــن مــســؤول فــي إدارة الـرئـيـس تـرمـب إنه يــعــتــزم تـكـلـيـف وزيــــر الـــدفـــاع األمــريــكــي جــيــمــس ماتيس بـدراسـة فكرة إرســال قــوات. وأشــار املـسـؤول إلـى أن من بني الخيارات إرسـال طائرات «أباتشي» لقصف مقار التنظيم. يأتي ذلــك، بعد يـوم واحــد من إعــالن الرئيس ترمب إنشاء مناطق آمنة في سورية. من جهة ثانية، أعلنت األمم املتحدة أمــس (الجمعة) أن إرجــاء مفاوضات جنيف حــول سورية الذي أعلنته موسكو غير مؤكد مضيفة أن موفدها الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا سيزور نيويورك األسبوع القادم لبحث ذلك. وقالت الناطقة باسم موفد األمم املتحدة الخاص يارا شريف «ال يوجد تأكيد بأن محادثات فبراير أرجئت» خالفا ملا أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي الفروف في وقت سابق. في غضون ذلك، سيطر جدل الدستور الروسي لسورية على اجتماعات بعض املعارضني السوريني مع وزيـر الخارجية الروسي سيرغي الفــروف. وقـال الفــروف إنه ال بد من العمل على صياغة دستور سوري جديد، وإن ما قدمته موسكو هو بمثابة تجميع للقواسم السورية املشتركة. وفـي رد مباشر على االنتقادات التي وجهت لهذا املوضوع، أكد الفروف أنه ال يمكن فرض أي دستور من دون التنسيق مع كافة الفرقاء السوريني. وأضاف أن روسيا ستقدم مشروع الدستور لكافة األطراف السورية، إال أنه لم يحدد من املقصود بتلك األطراف «الـحـاضـرة فـي لقاء موسكو» أم مـن ضمنها الهيئة العليا لــلــمــفــاوضــات واالئـــتـــالف الـــســـوري الـــلـــذان رفــضــا املشاركة. وكانت املسودة الروسية ملشروع الدستور السوري تضمنت إزالـة العبارات التي تشير إلى عروبة الجمهورية السورية، وأتــاحــت تغيير حـــدود الــدولــة عـبـر اسـتـفـتـاء عـــام، ومنحت الــبــرملــان صــالحــيــات إضــافــيــة، مـــن أبـــرزهـــا تـنـحـيـة رئيس الجمهورية. فيما رفضت املعارضة والنظام عـدة نقاط في الدستور.