ملياء غالب: التطبيقات الذكية لن تهزم التلفزيون
ملياء غالب: برنامجي يحاكي فئة الشباب في مختلف الهوايات. (عكاظ) ال تـــرى املــذيــعــة ملــيــاء غــالــب، مـقـدمـة برنامج «ساعة شباب» على قناة روتانا خليجية، أن الــثــورة التقنية الحديثة مـن تطبيقات ذكية وقنوات يوتيوب، قادرة على سحب البساط من التلفزيون بشكل أو بآخر، مؤكدة لـ «عكاظ» أن التلفزيون سيظل هو الثابت الدائم في كل هذه املتغيرات والتطور املتسارع، وأنه مختلف عن سواه رغم تطور تقنياته وأساليب مشاهدته، مـــســـتـــدلـــة عـــلـــى ذلـــــــك بــــاســــتــــمــــرار املنافسة الفضائية التي ما زالت تجمع الناس واألسرة. الفتة إلى أنها تواكب العصر والتكنولوجيا واإلعالم الجديد بالحسابات التي تملكها في مواقع التواصل االجتماعي، وقالت «من أهم مـمـيـزات اإلعـــالم الـجـديـد أنــه يضعك بالقرب من جمهورك ويمنحك فرصة قياس املحتوى الــــذي تــقــدمــه، ال أبــحــث عـــن املــثــالــيــة وأتميز بالعفوية وأحـب أن أتـرك بصمة وأكـون قدوة حـسـنـة يــذكــرنــي الــنــاس بـالـخـيـر دائـــمـــًا، لكن سلبيات هذا اإلعـالم، بوجهة نظري، صعوبة الـحـفـاظ عـلـى الـهـويـة فــي عـالـم تـتـضـاءل فيه مساحات الخصوصية». وحــول أهمية أن يـكـون املــذيــع مثقفًا فــي ظل االتهامات التي تطال جيل املذيعات الحالي بــالــســطــحــيــة، ردت بــالــقــول «هـــــذه إسطوانة مــشــروخــة يــكــررهــا املــتــصــيــدون، وأعــتــقــد أن الثقافة مفردة فضفاضة تتباين من شخص آلخر حسب املحتوى الذي يحمله كل شخص ويختلف تقييمه من شخص آلخـر، وإذا كان الــقــصــد هــنــا مـفـهـومـنـا الـنـمـطـي عــن الثقافة األدبـــيـــة والــفــنــيــة فــإنــنــي أعــتــقــد أن كثيرين يـحـمـلـون هـــذا الــوعــي ولــديــهــم ثـقـافـة واسعة تـمـكـنـهـم مــن اســتــقــطــاب شــرائــح مــتــعــددة من املـــتـــابـــعـــن، فــالــثــقــافــة اخـــتـــصـــار لـــكـــل نتاج الــشــعــوب مــن إرث فــكــري وعـــــادات وحضارة وفنون». وعن برنامجها قالت «برنامجي يحاكي فئة الـشـبـاب، فــي مختلف الــهــوايــات والرياضات واملشاريع واملبادرات التطوعية واملجتمعية، وبلغ حتى اآلن عـدد الضيوف 500 مـا يزيد مـن جيل الشباب املــبــدع، وأشـعـر بأنني أقدم رســالــة فــي بـرنـامـجـي لجيل مــوهــوب ومبدع يـحـتـاج فـقـط أن نــديــر إلــيــه الــكــرســي ونسلط الضوء عليه».