«الله يعطيك خيرها».. ترسيخ لثقافة جديدة!

يرى خبراء علم النفس وعلم االجتماع أن املهمة األصعب هي تعديل سلوك الفرد، أو ترسيخ ثقافة جديدة لدى املجتمع كبديل لقناعات تراكمت عبر السنن، من ثم فإن تصدى مؤسسة ما، حكومية كانت أو أهلية أو خيرية لذلك الهدف اإلستراتيجي هو بمثابة اختبار تحد لقدراتها وملصداقيتها ولييدورهييا. وليذليك نيديين جميعا بالكثير مين اليعيرفيان والتقدير لجمعية األطييفييال امليعيوقين، فيهيذه امليؤسيسية الخيرية الييرائييدة تيأبيى إال أن تتصدى لقضايا محورية، إدراكا من املسؤولن فيها -وفي مقدمتهم األمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس اإلدارة،- أن موقعها ورصيد خبراتها ومنجزاتها يؤهلها ألداء دور وطني يجنى ثماره املجتمع بأسره، مدعومة في ذلك بثقة ومباركة قيادتنا الحكيمة. ومين بن تلك التحديات التي تستحق التوقف تبرز املبادرة الوطنية للسياقة اآلمنة «الله يعطيك خيرها» التي تبنتها اليجيميعييية، وحيظيييت بيميبياركية خيييادم اليحيرمين اليشيرييفين، والتي نيجيحيت فييي إحييييداث حييييراك اجيتيمياعيي مييلييمييوس، وفيييي اسيتيقيطياب اهتمام وتفاعل ودعييم قطاعات املجتمع كافة، وفيي اعتقادي أن وصييول الرسالة التوعوية للمبادرة توج بالنجاح في استقطاب تفاعل واهتمام صائغي التشريعات إلصييدار العديد من اإلجيييراءات والقوانن التي تغلظ عقوبة املخالفات امليروريية، األمير اليذي كان وراء الوصول لنتائج مثالية أيدتها لغة األرقام بتراجع الحوادث املرورية بشكل ملموس، وبالتالي انخفاض معدالت اإلعاقة واإلصابات والوفيات. وخال العامن املاضين رسخت املبادرة نفسها في الذهنية املجتمعية بما نظمته من فعاليات في عدد من املناطق واملاعب الرياضية واملؤسسات التعليمية مثل تنفيذ برنامج تلفزيوني للتوعية تييوج بالحصول على الجائزة الذهبية للبرامج التوعوية الخليجية لعام ،م2016 وبناء شراكة إستراتيجية مع اإلدارة العامة للمرور وتسليط الضوء على العاقة بن حييوادث املركبات واإلصيابية باإلعاقات الدائمة، وأصبحت عامة راسخة كأول مبادرة توعوية يكون لديها قناة متخصصة مع شركات االتصاالت للوصول إلى املشتركن بصورة مستمرة، كما تمكنت من استقطاب أكبر تجمع تطوعي، ومنظومة متكاملة لفرق تطوعية تغطي سائر املناطق، وكذلك إدراج التوعية بالسياقة اآلمنة والسامة املرورية كأحد أهم برامج املسؤولية االجتماعية وخدمة املجتمع في القطاعات الحكومية والخاصة واألهلية. واطلعت أخيييرا على تصور أقيرتيه اللجنة النشطة املشرفة على املبادرة وحيظيي بموافقة األمييير امليوفيق سلطان بين سلمان يشير إلييى أن املرحلة الحالية تستهدف تعزيز عامة املييبييادرة لتصبح عامة جييودة للسامة املييرورييية أو اليتيأمين لتكون رافيييدا داعييمييا ألهيييداف ورسيياليية الجمعية، إلى جانب بناء شراكة ودور رئيسي للمرأة في امليبيادرة للتوعية والتثقيف وتعديل السلوك من خال برنامج أسرتي لبناء جسور تواصل مع طاب املييييدارس والييجييامييعييات، وهيييي أهييييداف تيعيكيس رحييابيية اليذهينييية الييتييي تدير مسارات الجمعية، وحجم مسؤولياتها الوطنية. وأخيرا بما أن هذه املبادرة تشرفت بأطاقها ومساندتها من قبل خادم الحرمن وفقه الله كم أتمنى أن تتوحد وتتظافر الجهود مع جهات أطلقت نشاطا مشابها وبمسميات مختلفة، وأن تجتمع تحت مظلة الجمعية خصوصا أنها وبتوفيق الله حققت نجاحا في هذا املجال بحكم خبرتها

الطويلة وانتشار مراكزها في أنحاء الوطن وهذا األمل بإذن الله.