الواقفون على الرصيف!
الواقفون على الرصيف! ـ مـرحـلـة جــديــدة تعيشها الرياضة الــســعــوديــة بــكــل تــفــاصــيــلــهــا وعلى اختاف مسمياتها وتفريعاتها. ـ برامج تعد بعناية ـ ورؤيــــة راعــــت االحــتــيــاجــات اآلنية وضـــــــــــرورات الـــحـــاضـــر ومتطلبات املستقبل. ـ وحـراك منتج وفعال يتدفق برامج وفــعــالــيــات تــثــري املــشــهــد الرياضي وتــســهــم فـــي تــقــديــم صـــــورة جديدة لرياضة الوطن وشبابه. املجتمع كل املجتمع هو املستهدف بــكــل هــــذا الــــحــــراك الــــــذي قــــدر لـــه أال يـــتـــوقـــف تـــبـــعـــا لـــديـــمـــومـــة الحياة وحـــتـــمـــيـــة اســــتــــمــــرار تـــلـــك البرامج والفعاليات. ـ وليس جديدا القول إن هناك مرحلة جديدة تبنى بعناية.
ـ ووفـــــق مـــحـــددات تــســتــشــرف رؤية مـسـتـقـبـلـيـة يــجــري تـقـديـمـهـا بجهد وطني خالص. ـ وأجـزم أن املعالم واملامح الرئيسة باتت واضحة للعيان ـ بل حتى للغرباء قبل األقرباء. ـ ولكل املنصفن وألولـئـك الـذيـن لن يــجــدوا ضيقا أو حـرجـا فــي التغني بما يجري واالعتزاز به. ـ أمـا اآلخـــرون.. ممن اخـتـاروا البقاء على الرصيف ـ فـيـقـيـنـي أنــهــم يــعــرفــون مــا تحقق من عمل، ويدركون حجمه ويؤمنون بوجوده وتميز تنفيذه. ـ ويــعــرفــون تـفـاصـيـل مــا يــجــري من تـغـيـيـر لــواقــع الــريــاضــة بجناحيها الــتــنــافــســي واملــجــتــمــعــي ومـــــع ذلك يشيحون بنظرهم بعيدا! ـ ال شيء إال بدوافع النظرة الضيقة واالنتماء لألوان ليس أكثر! عزف أخير.. ـ الــشــجــاعــة تـقـتـضـي اإلفـــصـــاح عن الوقائع واألحداث في وقتها ـ ليأخذ كل ذي حق حقه. ـ وحــتــى يـــــزول أي لــبــس عــلــق بأي قضية في حينها.
ـ أمـــــا االنـــتـــظـــار لـــوقـــت طـــويـــل جدا والـظـهـور بمظهر البطل أو الظهور املفاجئ لسرد ما ليس له تأثير على الواقع. ـ فإنه سيكون مجرد محاولة الستعادة هالة الضوء بعد انحسارها
ـ ومــســعــى إلعـــــــادة إنــــتــــاج الـــــذات والذات فقط!