الكويت تكثف وجودها األمني على حدودها مع العراق.. منعًا لالختراقات
كـثـفـت األجــهــزة األمــنــيــة الـكـويـتـيـة أمـــس (الـجـمـعـة) مــن وجــودهــا على حدودها من جهة العراق، بهدف تأمينها، بعد االعتصام الـذي يقيمه عدد من العراقين على حدود بالدهم مع الكويت. وأوضـحـت مـصـادر إعالمية كويتية أمــس، أن األجـهـزة األمنية أرسلت أربـــع كـتـائـب أمـنـيـة إلــى منطقة حـــدود الـعـبـدلـي الـفـاصـلـة بــن الكويت والعراق، ملساندة قوات أمن الحدود في حال وجود أي تعد على األراضي الكويتية أو تسلل للحدود، مـؤكـدة جاهزية الـقـوات األمنية الكويتية ملواجهة أي أعمال شغب أو اختراق للحدود الكويتية ومواجهة كل ما قد يخل بأمن الوطن وأمان مواطنيه. واتصلت «عكاظ» باملدير العام لإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش، واعتذر عن الحديث الرتباطه باجتماع. مــن جــهــتــه، شـــدد رئــيــس الــحــركــة الـشـعـبـيـة الــوطــنــيــة الـكـويـتـيـة سعود راشــــد الــحــجــيــالن لــــ«عـــكـــاظ»، أن الــكــويــت حــكــومــة وشــعــبــا تــرفــض ما يـثـيـره «املــشــاغــبــون» الــعــراقــيــون عـلـى حـــدود الــكــويــت، مــؤكــدًا التفاف الشعب الكويتي وراء قيادته لـردع أي «بلطجة» قد ترتكبها عصابات وميليشيات الحشد الشعبي الـعـراقـي، وقــال الحجيالن: «إن التحرش بالكويت أو أي دولــة مـن دول مجلس الـتـعـاون ال يمكن أن يمر مرور الكرام»، داعيا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يقوم به أتباع ميليشيات الحشد الطائفي. وأضــــاف أن الـــريـــاح الــدولــيــة تــجــري بــمــا ال تـشـتـهـي ســفــن االعتداءات اإليــرانــيــة واســتــعــراض قــوتــهــا لــلــعــالــم، فــــذاك زمــــان ولـــى وال يـمـكـن أن يعود، وزاد «نرفض اإلسـاءات التي يطلقها بــعــض الـطـائـفـيـن تــجــاه الـشـقـيـقـة الكبرى اململكة العربية السعودية التي نقف معها ضـــد أي عـــــدوان خـــارجـــي، فــهــم مــنــا ونحن منهم»، مشيرًا إلــى أنــه يتوجب على جميع الحكومات الخليجية رسم خطط وآلية عــمــل حــقــيــقــيــة تـــجـــاه أي عـــــدوان خارجي.