ماذا رد وزير التجارة على جميل فارسي؟ هيئة لـ«امللكية الفكرية».. و«غربلة» نظام املشتريات واملنافسات احلكومية
القصبي: األسبوع املقبل ورش عمل ملناقشة صرف 200 مليار ريال
أكــــد وزيـــــر الـــتـــجـــارة واالســتــثــمــار الدكتور ماجد القصبي خضوع ٠3 نظاما والئحة لإلعداد والـدراسـة في وزارتــه، واصفا نظام املـشـتـريـات واملـنـافـسـات املـعـمـول بــه محليا بـ«القديم» الواجب تغييره بمشاركة القطاع الخاص. وكــشــف خـــالل لــقــاء عــقــده فــي غــرفــة تجارة وصناعة جــدة إنـشـاء هيئة امللكية الفكرية كجهة مستقلة بـرئـاسـتـه، لحماية الحقوق الــفــكــريــة بــعــد انــتــهــاء «هــيــئــة الــخــبــراء» من دراسة جوانبها، والبدء في ورش عمل خالل األسبوع املقبل ملناقشة القطاع الخاص في الـطـريـقـة املـثـلـى لــصــرف املـبـالـغ املخصصة لهم املقدرة بـ ٠٠2 مليار ريال خالل السنوات األربع املقبلة. ومضى يقول: «يتم العمل حاليا على أنظمة عدة أبرزها الشركات اإللكترونية، واالمتياز الـــتـــجـــاري، والـــرهـــن الـــتـــجـــاري، واإلفــــــالس، والشركات املهنية». وتطرق القصبي خالل لقاء عقده في «مقعد التجار» بغرفة تجارة وصناعة جدة مساء أمــــس األول إلــــى اســتــقــطــاب الــبــنــك الدولي كــ«بـيـت خـبـرة» لـأخـذ بـرأيـه عـن متطلبات تــحــقــيــق املــمــلــكــة املــــركــــز األول فــــي معيار الــتــنــافــســيــة، مــشــيــرا إلــــى أن املــمــلــكــة تبني عــالقـات وشــراكــات إستراتيجية نوعية مع أمريكا، وبريطانيا، واليابان، والصن. وأكد االنتهاء من الفسح الجمركي في غضون ٤2 ساعة فقط بعد 3 أسابيع، إذ تم االتفاق مع املؤسسة العامة للموانئ ومصلحة الجمارك على وضــع نـظـام تتبع إلـكـتـرونـي لخدمات نقل البضائع والحاويات، وقال: «ميناء جدة محوري، وأمامه العديد من الفرص التي قد تفوته في حال عدم تطويره». وحــول السماح بـدخـول صغار املستثمرين األجــانــب فـي اململكة بنسبة ٠٠١%، أوضح القصبي أن الدولة قـادرة على تعين وكالء لكبار الشركات األجنبية، لكنها فضلت أن تـشـجـع تــلــك الــشــركــات عــلــى دخــــول السوق الـــســـعـــوديـــة مـــبـــاشـــرة لـــضـــوابـــط عــــــدة لها انعكاسات إيجابية، أهمها إعطاء أولويات لأبحاث والتطوير، واستثمار ما ال يقل عن ٠٠2 مليون ريــال لخمس ســنــوات، مـع نقل معارفها للسعودين. استحضر رئيس لجنة تجارة املعادن الثمينة واألحجار الكريمة في «غرفة جدة» جميل فارسي خالل املقعد قصة قيام الحكومة بمنح منجم جبل صايد للذهب -الواقع في جنوب اململكةلـشـركـة عائلية بمبلغ ٠٠١ مـلـيـون ريـــال، ثــم باعت الشركة العائلية املنجم لشركة أسترالية ذهلت من كميات الذهب الكبيرة في املنجم، ما جعلها تبيع املنجم لشركة أجنبية أخرى بـ ٧ مليارات دوالر. وبــعــد أن انـتـهـى الــفــارســي مــن حــديــثــه، رد وزير الـتـجـارة واالسـتـثـمـار مـاجـد القصبي بـقـولـه: تم تشكيل لجنة وزاريــــة كـنـت مــن ضمنها للتحقق مــن ذلــك بعد نشر خبر يشير إلـى شــراء املنجم بسبعة مالين ليباع بسبعة مليارات، وما حدث هو أن شركة أسترالية اشترت الشركة الوطنية مع ترخيصها، وبيعت األولى بكامل أصولها لشركة أجنبية أخـرى بمبلغ ٧ مليارات مع رخصة املنجم، فأعادت الشركة األسترالية الرخصة، وعليه فإن هناك سوء فهم إذ ليس من املعقول شـراء شيء بسبعة مالين وبيعه بسبعة مليارات، والتقرير تم عرضه على مجلس الوزراء وجرت مناقشته.