املعارضة تبحث تشكيل وفد مفاوضات جنيف في الرياض
تبحث الهيئة العليا لـلـمـفـاوضـات الــســوريــة، واالئتالف في الرياض املشاركة في مؤتمر «جنيف »4 املزمع عقده في الـــ02 من الشهر الـجـاري، فيما شــارك الوفد العسكري االجتماع للخروج بتوافق تـام حـول املشاركة في جنيف واالتـــــفـــــاق عــلــى وفـــــد يــمــثــل جــمــيــع األطـــــــــراف، يــضــم 15 مفاوضا. وعـلـمـت «عــكــاظ» أن هــنــاك نــقــاشــات حـــادة بــني االئتالف والهيئة العليا للمفاوضات حول تشكيل الوفد املفاوض، إذ يحضر االجـتـمـاع للمرة األولـــى رئـيـس االئــتــالف أنس العبدة. يأتي ذلك فيما دعت روسيا العبدة لزيارة موسكو، بعد زيارة مفاجئة ألعضاء في الهيئة السياسية إلى روسيا ولقاء املسؤول عن امللف السوري ميخائيل بوغدانوف. مـن جهة ثانية، تدخلت روسـيـا لوقف اشتباك بـني قوات النظام الــســوري وقـــوات معارضة مدعومة مـن تركيا في شمال سورية، حسبما ذكرت مصادر من الطرفني في أول مواجهة بينهما في معركتهما مع تنظيم «داعش». ويـــدل االشـتـبـاك الـــذي دار أمــس األول بـالـقـرب مــن مدينة الـبـاب الـتـي يهيمن عليها تنظيم «داعـــش» على خطورة اشتعال قتال جديد بني الحكومة وخصومها املعارضني. وقــال مـسـؤولـون مـن املـعـارضـة إن االشـتـبـاك دار فـي قرية جــنــوب غــربــي مــديــنــة الـــبـــاب. وأكــــد مـــســـؤول فـــي تحالف عسكري يقاتل دعـمـا لـقـوات النظام وقــوع اشـتـبـاك. وقال املــصــدر الـــذي رفـــض الـكـشـف عــن هـويـتـه «تــدخــل الروس وضبطوا الوضع». واتــهــم مــســؤوالن بـاملـعـارضـة قـــوات الـنـظـام بالتسبب في إشــعــال االشــتــبــاك. وذكــــر أحــدهــمــا أن الـــقـــوات الحكومية تحركت نحو مراكزهم بدبابات. وقـال مسؤول املعارضة األول «املسلحون أطلقوا النار لتحذيرهم من االقتراب، لكن الدبابات ردت واندلع االشتباك». من جهته، توقع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيــرو أمــس، أن تسفر الجولة الـقـادمـة مـن محادثات السالم السورية التي تقودها األمــم املتحدة في 20 فـبـرايـر، عـن نتائج «مخيبة لــآمــال» فـي ظـل موقف النظام السوري. مقاتلة تعود من جبهات القتال قرب الرقة ويبدو عليها اإلرهاق. (أ. ف. ب)