ترمب يهدد بإجراءات جديدة في معركة «احلظر»
عبر الرئيس األمريكي دونالد ترمب أمس، عن ثقته بأنه سينجح في نهاية املطاف في معركته القضائية بشأن حظر السفر، رغـم قــرار محكمة استئناف أمـس األول باالستمرار في تعليق العمل بمرسومه القاضي بمنع دخول املهاجرين للواليات املتحدة. وتعهد باتخاذ إجــراءات جديدة وقـال: «سنقوم سريعا جدا بأمر ما على صلة بتحسني أمن بالدنا، سترون األسبوع القادم. وأضاف: «عالوة على ذلك سنواصل العملية القضائية، وال يساورني أدنى شك في أننا سنكسب في هذا امللف تحديدا». وكتب ترمب على تويتر بعد قليل من إعالن هذا القرار «سأراكم في املحكمة، أمن بالدنا على املـحـك!». والحـقـا وصـف فـي حديثه إلـى صحفيني، قــرار املحكمة بأنه «سياسي»، وقال «هذا فقط قرار صدر للتو، لكننا سنكسب القضية» بحسب ما نقلت شبكة «إن بي سي». وكان ترمب قدم طعنا في قرار قاضي سياتل ووصفه بأنه «شبه قاض» واعتبر حكمه «فضيحة». وأكـــد الـقـضـاة ولــيــام كنبي وريــتــشــارد كليفتون ومـيـشـيـل فــريــدالنــد أيــضــا أن اإلدارة األمريكية «لـم تقدم دليال على أن أجنبيا (متحدرا) من إحــدى تلك البلدان قد ارتكب هجوما في الواليات املتحدة» في السابق. وقال حاكم واشنطن جاي انسلي الذي رفع قضية تطعن في مرسوم ترمب «ال أحد فوق القانون، وال حتى الرئيس». ورحب النائب العام لوالية واشنطن بوب فيرغسون بـ «انتصار كامل»، مضيفا أن «على الرئيس سحب مرسومه» الذي اعتبر أنه «خاطئ ومتسرع وخطير». واعتبرت جمعية الدفاع عن الحقوق املدنية أن رفض محكمة االستئناف إعادة العمل بمرسوم ترمب هو قرار «صحيح»، ووصفت املرسوم بأنه «حظر للمسلمني». وأضافت أن املحاوالت «الفوضوية من جانب الحكومة إلعادة فرض حظر غير دستوري، كان لها تأثير رهيب على األفراد األبرياء وعلى قيم البالد وعلى وضعنا في العالم». من جهة أخـرى، أعلنت قيادة القوات األمريكية في املحيط الهادي أمـس، أن طائرة عسكرية صينية اقـتـربـت قبل يـومـني «بشكل خـطـر» مـن طـائـرة عسكرية أمريكية قرب جزيرة متنازع على سيادتها في بحر الصني الجنوبي. واوضـح مسؤول في «البنتاغون» أن الحادث وقع في 8 فبراير قرب سكاربوروف وهي شعب مرجانية متنازع عليها بني الصني والفيليبني. واقتربت طـائـرة الــدوريــة البحرية الصينية كـي جـــي-002 إلــى نحو 300 متر من الطائرة العسكرية األمريكية في مناورة اعتبرها العسكريون األمريكيون «خطرة». وأضـــاف املـصـدر أن واشـنـطـن ستثير األمــر مـع بكني «عـبـر الـقـنـوات الدبلوماسية والعسكرية املناسبة».