أمير الشرقية للمتحدثني في «ناطق»: عليكم احلّد من التضليل
أكــــد أمــيــر املــنــطــقــة الــشــرقــيــة األمـــيـــر ســعــود بـــن نــايــف بن عبدالعزيز خطورة اإلعام عند من ال يقدر للكلمة أمانتها في تقديم خطابات إعامية ترتكز على املغالطات والتجنيات، ونشر األكاذيب وإثارة الفوضى، وشق املجتمعات بأحداث مفتعلة قـد ال تـكـون صحيحة، فيقع املتلقي ضحية لهذا النوع من اإلعام املبتذل. وأوضــــــح لــــدى افــتــتــاحــه أمــــس (اإلثــــنــــني) مــلــتــقــى املنطقة الـشـرقـيـة األول للمتحدثني الـرسـمـيـني «نــاطــق.. مسؤولية وطن» الذي نظمته إمارة املنطقة الشرقية بقاعة املؤتمرات بمقر اإلمارة أن املتحدث الرسمي ال يجب أن يقتصر دوره عــلــى تــزويــد املـجـتـمـع بــاألخــبــار فـحـسـب بــل الــعــمــل ضمن فلسفة جــديــدة تــأخــذ بـعـني االعــتــبــار الـتـحـديـات الجديدة وتعمل على تصحيح املسار من خـال الحد من التضليل اإلعامي والدفاع عن املصالح الوطنية. وقــال: «مـن حق املـواطـن أن يتلقى األخـبـار واملعلومات من أي مصدر كان وبأي وسيلة كانت، ولكن شريطة املصداقية واملهنية كما أن للجهات الحق أيضا بأن تدافع عن نفسها ضـــد مــا يـنـشـر عـنـهـا مــن أخــبــار ومــعــلــومــات مـغـلـوطـة أو مضللة للرأي العام». وبـــني األمــيــر ســعــود بــن نــايــف أن هــنــاك حـــدا فــاصــا بني الحرية واملسؤولية يرتكز على تأطير حدود هذه الحريات دون املساس بحقوق اآلخـريـن أو سمعتهم أو إثــارة الذعر والـــخـــوف بـــني املــجــتــمــعــات مـــع إدراكــــنــــا الـــتـــام بــــأن حرية التعبير في الرأي حق مشروع للجميع لكنها ليست مطلقة بل يصحبها واجبات وتترتب عليها مسؤوليات. ودعا إلى أهمية أال يطغى الخبر السريع واملعلومة الجديدة واملثيرة لبث بعض األخبار فقط لألسبقية. من جهته، قال مدير إدارة اإلعــام بإمارة املنطقة الشرقية املــديــر التنفيذي للملتقى أحـمـد الـعـبـاسـي: إن مــا تشهده بـادنـا مـن تـطـور ونهضة على كـافـة األصــعــدة وامليادين، يتطلب عما إعاميًا يتواكب مع هذه النمو والتطور، وما عمل املتحدث الرسمي إال حجر زاويـة وارتكاز في إيضاح هــذه التغييرات ومــا تـهـدف إلـيـه ومــا تسعى إلـيـه دولتنا، من تطلع إلى األفق البعيد. وشهدت حفلة افتتاح امللتقى، فيلم «كفاية إشاعات» الذي يرصد سرعة نقل األحداث دون الرجوع للمصدر الرئيس للخبر.