الصدر واملالكي يتبادالن االتهامات والوعيد
13 قتيال في انتحارية الهور.. و«طالبان» تتبنى
تصاعدت حدة التوترات بن القيادات السياسية الشيعية في الـعـراق، وانضم نائب الرئيس العراقي إيــاد عالوي إلى دعوات التيار الصدري بضرورة استبدال مفوضية االنتخابات وسن قانون جديد لها مع ارتفاع عدد قتلى االحتجاجات إلى ستة قتلى. وتــأتــي الحملة الكبيرة إلقــالــة هيئة االنـتـخـابـات التي يقودها التيار الصدري، على خلفية تعين أعضاء هذه اللجنة من املوالن لنوري املالكي أحد أقرب حلفاء إيران، وهاجم حزب الدعوة الذي يقوده املالكي، التيار الصدري بضراوة متهما إياه بإثارة الفتنة فيما رد مقتدى الصدر على املالكي بالقول: «دمــاء شهدائنا لـن تذهب سدى»، مــتــوعــدا بـــرد قـــوي. وجــــاءت أحــــداث الــســاحــة الخضراء لتسلط الضوء على الصراع الحاد بن املالكي والصدر وبالتالي الخالفات الحادة داخل التحالف الشيعي الذي أعلن تشكيله رئيس الـــوزراء السابق إبراهيم الجعفري عــام 2009 وخــاض انتخابات الـبـرملـان الـعـراقـي 2010 .2014و من جهة أخــرى، شنت القوات العراقية، غـارة على منزل يعتقد أن زعيم تنظيم «داعــش» أبـو بكر البغدادي كان يجتمع فيه مع قــادة آخرين. وأفــاد بيان عسكري أمس، أن طــائــرات عــراقــيــة مــن طـــراز إف-61 اسـتـهـدفـت املنزل الكائن غرب العراق السبت املاضي، ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية، لكن القائمة لم تشمل البغدادي. وأضاف أن ثالثة مواقع أخــرى للتنظيم فـي غــرب الــعــراق استهدفت فـي سلسلة الغارات ذاتها ما أدى إلى مقتل 64 مقاتال. وأفــاد الجيش إن البغدادي تحرك األسبوع املاضي في قافلة من الرقة في سورية إلى منطقة القائم على الجانب الــعــراقــي مــن الـــحـــدود لـبـحـث االنــهــيــار الــــذي حـــدث في املوصل واختيار خليفة له. (أ ف ب) قتل 13 شخصا وأصيب 82 آخرون في اعتداء تبنته حركة طالبان، وسط حشد من املحتجن في الهور (شرقي باكستان) أمس (اإلثنن). وأعلنت أن ستة من عناصرها بن القتلى. ووقع التفجير بينما كان مئات املتظاهرين ومعظمهم من الصيادلة، يحتجون على خطط الحكومة املحلية بفرض مزيد من القوانن على القطاع. وأفاد مسؤولو إغاثة أن 82 جريحا على األقل نقلوا إلى مستشفيات املدينة. وأكـد أمن وينز املسؤول البارز في الشرطة، أن االعتداء نفذه انتحاري، مضيفا أنه استهدف الشرطة التي كانت تحاول مواكبة املظاهرة. وسارع فصيل «جماعة األحـرار» التابع لحركة طالبان الباكستانية إلى إعـــالن مسؤوليته عــن التفجير. وحـــذر متحدث بـاسـم الفصيل مــن أنه «مجرد بداية». وفي كويتا، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ستة آخرون جراء انفجار استهدف عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأوضحت الشرطة أن االنفجار وقع أثناء محاولة فرقة إزالـة املتفجرات تفكيك قنبلة زرعها مسلحون مجهولون على جسر رئيس وسط كويتا.