ﺗﻠﻤﻴﺢ وﺗﺼﺮﻳﺢ °Ê«d¹ù «Ë—c²Ž«
عـلـيـنـا أن نــقــف احــتــرامــا ونــعــبــر عــن تقديرنا للشفافية والــوضــوح فـي تصريحات الرئيس اإليـرانـي حسن روحـانـي خـالل زيـارتـه األخيرة لـــدولـــة عـــمـــان. لــقــد حــــرص الــرئــيــس روحاني على تصحيح الصورة املغلوطة عن إيــران في أذهــانــنــا والــقــنــاعــات الـخـاطـئـة الــتــي ترسخت لدينا عنها، لنكتشف بعد تصريحاته كم كنا ظاملن لها وجائرين عليها. لــقــد نــفــى روحـــانـــي -«ال فــﺾ فـــــوه»- أن تكون بالده تسعى وراء االعتداء والتدخل في الشؤون الـداخـلـيـة لــلــدول األخــــرى، أو أنـهـا تـريـد فرض عــقــائــدهــا الــديــنــيــة أو املــذهــبــيــة أو السياسية على اﻵخرين، وأنـه ال بد من التفكير بالوحدة أكثر من أي وقت آخر، والعمل على سد الفجوة املزيفة التي أوجدتها القوى الكبرى بن السنة والشيعة، مؤكدًا على ضــرورة السعي الحثيث إلـــى الـعـمـل بـكـل الـسـبـل املـمـكـنـة لـتـعـزيـز مناخ الـــســـالم وفــــــرص الـــتـــقـــارب بـــن دول وشعوب املــنــطــقــة، وحـــــل املـــشـــكـــالت بـــالـــحـــوار والطرق الــســلــمــيــة وعـــبـــر االلـــــتـــــزام الحــــتــــرام املصالح املشتركة ومبادئ حسن الجوار. أرأيــتــم كـيـف هــي إيــــران عـلـى حقيقتها وليس كما نعتقد؟. شكرا للرئيس روحاني، وعلينا أن نكف عن اتهام إيــران البريئة املساملة الودودة بتدخلها في دول الجوار وغير الجوار، ونعتذر لــهــا ونــطــلــب صـفـحـهـا عــنــا وعــفــوهــا عــن سوء ظـنـنـا بــهــا. لـقـد صـحـح لـنـا روحــانــي أوهامنا بأنها تبسط ظلها على العراق وتنشر حشودها على أرضـــه، وأنـهـا حـاضـرة بعدتها وعتادها فـي ســوريــة، وأن لحرسها الــثــوري فـرعـًا كبيرًا في لبنان اسمه حـزب الله. كما أثبت لنا خطأ هلوساتنا بأنها تتبنى الحوثين فـي اليمن وتـدربـهـم وتـمـدهـم بـالـسـالح واملـــال، أو تتبنى مثيري الشغب والفتنة والفوضى في البحرين وتخطط لهم وتوفر لهم امللجأ إذا استطاعوا الــهــرب. أبــدًا لـم يقل أحــد املـسـؤولـن اإليرانين ذات مـــرة لـقـد وضـعـنـا أيــديــنــا عـلـى العاصمة العربية الـرابـعـة بعد اسـتـيـالء الحوثين على صنعاء. لقد حاولت إيران مرارا وتكرارا مد يد السالم مع جيرانها، وعبرت عن نواياها األكيدة للتقارب وحـل الخالفات بالحوار والحرص على حسن الجوار، لكننا نحن الذين نتخذ سياسة العداء ضـدهـا والـتـﺂمـر عليها والـتـدخـل فـي شؤونها واإلصرار على رفﺾ مبادراتها املتكررة إلحالل السالم والوئام في منطقتنا. تخيلوا كيف كنا سنتمادى فـي ظلمنا لنظام الحكم في إيــران لو لم يسخر الله لنا الرئيس حــســن روحـــانـــي لـيـنـتـشـلـنـا مـــن جـهـلـنـا وسوء فهمنا لحقيقة إيران التي تعبت من محاوالتها للتقارب معنا. شكرًا لك يا فخامة الرئيس فقد علمتنا درسًا في االلتزام بقول الحقيقة. هل صدقتم ما قلت؟ ال أظـن العقالء يصدقون وهم يعرفون إيران وجرائمها!
للﺘواصل أرﺳل sms إلﻰ ٨٤٥٨٨ االتصاالت ,٠٥٢٦٣٦ ﻣوبايلي, ٣٠٣٨٣٧ زين تبدأ بالرﻣز ٢٦٢ ﻣﺴافة ﺛم الرﺳالة