يا احتاد كرة القدم..!

• ل ɝɝ ن ي ɝɝ ام ال ɝɝ ش ɝɝ ارع ال ɝ ري ɝ اض ɝ ي ال ɝ س ɝ ع ɝ ودي ع ɝɝ ام ɝɝ ة، وجماهير ك ɝɝ رة ال ɝɝ ق ɝɝ دم السعودية خاصة، إذا ما أخذ يطغى على الكثير من ردود فعلهم املمتعضة، بعض التوجس اآلخـذ في التصاعد، خشية أن تصاب التجربة االنتخابية الحالية، لكرة القدم السعودية، بما أصاب سابقتها من إخفاق، جراء ما لم يكن مأموال، من الشواهد السلبية، التي واصلت «نشازها» وفرضت حضورها، في ظل مباشرة اتحاد كرة القدم الحالي، ملسؤولياته!! •• يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه الشارع الرياضي، يحمل من بني «أولويات» آماله وتطلعاته، في هذا االتحاد «الجديد»، اتخاذه لكافة التدابير االستباقية، الكفيلة بالحيلولة دون أي خلل أو إخالل «يواصل» بشكل أو آخر تعكير حراكنا الرياضي، وخاصة كل ما يتعلق بكرة القدم السعودية، إال أن الواقع ينفي قيام االتحاد بأي مبادرات تذكر. •• تلك اآلمال والتطلعات لم تنب من قبل الشارع الرياضي، في اتحاد كرة القدم الحالي برئاسة املهندس عادل عزت، جزافا، بل بناء على معطيات، من بينها ما باح به هذا االتحاد عن طريق رئيسه، من خالل ملفه االنتخابي املزدحم بالوعود والطموحات والبرامج، فضال عما تخلل الحملة االنتخابية التي سبقت مرحلة الفوز برئاسة االتحاد، وذلك العنوان الواعد الذي اختاره عادل عزت لحملته وهو «عصر ذهبي جديد». •• ولم تقتصر املعطيات على ما تم اإلعɝɝان عنه، عن طريق رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت، بل يضاف إليها «مرجعية» في غاية األهمية والجدوى، وأعنى بـهـا، مـخـرجـات التجربة االنـتـخـابـيـة، الـتـي خاضها اتــحــاد كــرة الــقــدم السابق، وشكلت رافـــدًا قـويـًا، «يـفـتـرض» أن االتــحــاد الـحـالـي، تـعـرف مـن خاللها على ما تضمنته تلك املخرجات من إيجابيات، وما اعتراها من السلبيات. •• ولو أن هذا االتحاد كرس جل جهده بالعمل على تحليل سلبيات التجربة السابقة، وعمل جاهدًا على تالفيها في كل مدخالت ومخرجات عمله، ملا سمح بأي حال من األحــوال، أن تشهد «باكورة» الفترة االنتخابية لهذا االتحاد، مثل هــذا «االجــتــرار» واالسـتـمـرار لقضايا وأحـــداث، أعــادت الـشـارع الـريـاضـي لنفس االحتقان الـذي ضـاق به ذرعــًا، طـوال فترة االتحاد السابق، وجعل في أولويات تطلعاته، الخالص منها في عهد اتحاد الكرة الحالي، خاصة وأن شعاره «عصر ذهبي جديد»، فأين هو الجديد في ظل بداية استحضرت من القديم أسوأه؟! •• فكوارث التحكم تواصل دأبها في مضاعفة اإلزدراء والضرر واإلضرار، وكيف ال؟! والبضاعة «هي نفسها، واملصيبة أن املنافسات في أوج احتدامها. وتأجيج الشارع من «إبداع» تحكيمنا»؟! أمــا االحــتــراف، فإلى جانب مـا ترتب على أهــواء «لـوائـحـه» مـن لغط وتعر أمام الفيفا، هـاهـو يحث الخطى فـي تحويل العبينا «املـوسـومـني» بمحترفني، إلى هــواه. وكــأن احترافنا «الكسيح» بحاجة ملزيد من التشويه. وكـم هو مؤسف أن يدون هذا االقتراف «مجددًا» في أولى صفحات الفترة االنتخابية لهذا االتحاد!، والله من وراء القصد. • تأمل: «إنت أدرى بالحكاية.. يا ترى كيف النهاية»؟! فاكس 6923348