«املنتدى السعودي»: التوسع «غير الربحي» ..%20 وإضافة 20 ألف وظيفة
كشف وكيل وزارة العمل والتنمية االجتماعية الدكتور ســالــم الـديـنـي عـــددا مــن الـخـطـط والــبــرامــج الــتــي تعكف عليها وزارة العمل والتنمية االجتماعية؛ لتطوير أداء العاملني في القطاعات غير الربحية، والتوسع بالقطاع بنسبة زيـــادة %20 بـحـلـول عــام 2020 كمرحلة أولية، وإضافة أكثر من 20 ألف وظيفة في القطاع غير الربحي، تماشيا مع رؤية السعودية .2030 وقــــال خـــال مــشــاركــتــه فــي يـــوم الـجـمـعـيـات السعودي، الــــذي يــقــام ضــمــن فــعــالــيــات املــنــتــدى الــســعــودي الرابع للمؤتمرات واملــعــارض: «سنطلق قريبا حوسبة مالية لتلك الجمعيات للوصول إلى االستدامة املالية املرجوة، إلى جانب تخصيص 150 مليون ريال للتدريب وبناء القدرات بدال من اإلعانة». مـــن جــهــتــه، أكــــد املـــديـــر الــتــنــفــيــذي لــلــبــرنــامــج الوطني للمعارض واملؤتمرات املهندس طارق العيسى أن العديد من املـبـادرات أنجزت بشكل كامل، منها إيجاد مناسبة ســنــويــة لــلــجــمــعــيــات، وتــشــغــيــل الـــبـــوابـــة اإللكترونية للبرنامج؛ لتيسير إصـدار تراخيص الفعاليات وتوفير املعلومات، واعتماد قواعد وإجـــراءات إقامة املؤتمرات وتعميمها، والتأكيد على تطبيقها من قبل سمو ولي الــعــهــد نــائــب رئــيــس مــجــلــس الـــــــوزراء وزيـــــر الداخلية األمير محمد بن نايف، إضافة لتيسير إصدار تأشيرات املتحدثني بالتعاون مع وزارة الخارجية. وبـــني الــعــيــســى فـــي مــشــاركــتــه فـــي الــجــلــســة الــثــانــيــة من يــوم الجمعيات الـسـعـودي وجــود العديد مـن املبادرات املستقبلية، التي يجري دراستها توسيع نطاق إشراف البرنامج ليشمل املؤتمرات الحكومية وجميع املعارض، وإيـــجـــاد نــظــام إلــكــتــرونــي لــلــتــأشــيــرات لــــزوار املعارض واملـــؤتـــمـــرات، وتــأســيــس الــشــركــة الــســعــوديــة للمعارض املـؤتـمـرات، واالسـتـفـادة مـن األصــول الحكومية ملنشآت املؤتمرات واألراضــي املخصصة للمعارض واملؤتمرات بشكل ربحي تنموي. مـن جهته، قــال الـدكـتـور تـركـي املـبـرد (مستشار بوزارة التعليم): «لدينا في اململكة 130 جمعية علمية موزعة على الجامعات السعودية، وترتبط بـرامـج الجمعيات ارتباطا مباشرا بالبحث العلمي في الجامعات». وفــــي ذات الـــســـيـــاق، أوضـــــح املـــشـــرف الـــعـــام عــلــى إدارة الــجــمــعــيــات فـــي جــامــعــة املــلــك ســعــود الـــدكـــتـــور محمد العبيداء أنه توجد عدد من املعوقات لتطوير الجمعيات العلمية، أولها غيابها عن املشهد التنموي، خصوصا أن يوجد 17 جمعية علمية تكاد تكون اإلمكانات بها ضعيفة إداريا. وأرجع ذلك إلى الضعف اإلداري بها، إلى جانب العدد الكبير للجمعيات، التي ال تستطيع توفير كفاء ات إدارية كافية إلدارة تلك الجمعيات. وحـــــول الــتــحــديــات الــنــظــامــيــة لــتــطــويــر األداء املهني لـلـجـمـعـيـات، أضــــاف: «الــتــحــديــات الـنـظـامـيـة حـــدث وال حــــرج، خــصــوصــا أنـــه ال تــوجــد مــرونــة فــي الجمعيات الحالية، وهـي ما زالــت تتبع نفس اآللية املعتمدة منذ عام 1241هـــ، إلى جانب عدم وجود صبغة علمية لتلك الجمعيات، وعدم وجود سجل تجاري لها».