«هيئة السياحة» لـ : مقارنة أسعار الفنادق احمللية باخلارجية «مغرضة»
أكـــد نــائــب رئــيــس الـهـيـئـة الــعــامــة لـلـسـيـاحـة والتراث الوطني للمناطق الدكتور وليد الحميدي لـ«عكاظ» أن تـداول عدد من مواقع التواصل االجتماعي ملقارنة بني أسعار الفنادق املحلية التي تصل إلى 1500 ريال للغرفة الـواحـدة بمثياتها في دول أخــرى كأستراليا وأمــريــكــا وبــريــطــانــيــا بــمــا يــعــادل 500 ريــــال للغرفة «مغرضة» وتسعى لتشويه السياحة الداخلية. الفتا إلى أن حجم اإلنفاق السياحي في السعودية يبلغ نحو 60 مليار ريال. وقــــال الــحــمــيــدي: «كــثــيــرا مــا تـصـلـنـا تـلـك املعلومات، وبــالــتــالــي يــجــب أن نــكــون دقــيــقــني تــجــاهــهــا، بمعنى عندما تقارن أسعار فندق شهير في السعودية وآخر فـي الـخـارج يجب أن نأخذ فـي االعتبار التأكد مـن أن الغرفة في الفندق الخارجي هل هي غرفة فقط أم غرفة بـجـنـاح، ومــع الـفـطـور أم ال، وهــل الـحـجـز سـيـكـون في املواسم أم غيرها». وأضاف: «تلك العوامل تؤثر في سعر غرف الفنادق، كما أن الهيئة أعدت دراسة ألسعار الفنادق في السعودية، وأظهرت النتائج أن أسعار الفنادق الداخلية معتدلة ومنخفضة بالنسبة للدول السياحية املجاورة». وأفــاد بــأن أسـعـار الفنادق مـن اختصاص عــدة جهات فـــي الــــدولــــة، مــثــل «هــيــئــة الــســيــاحــة، وزارة التجارة واالستثمار، حماية املستهلك، هيئة الخبراء»، مشيرا إلى أنه كان يوجد توجه بأن تتولى السوق السياحية عملية التوازن بني العرض والطلب. وحول مراقبة قطاع اإليواء، نوه إلى أن مديري فروع هيئة السياحة يضعون خطة مع جهات عدة للتأكد من جاهزية املناطق للموسم السياحي الجديد، إضافة إلى الرد على جميع الشكاوى التي ترد من خال مراكز االتصال. وزاد: «تـــوجـــد فـــرق تـفـتـيـشـيـة مـــن قــبــل الــهــيــئــة لعمل جـوالت على قطاع اإليــواء طـوال السنة، وتكثيفها في مـوســم الـصـيـف، كـمـا تحظى املـنـاطـق الـسـيـاحـيـة مثل أبها، والطائف وغيرها بدعم ومساندة».