محاكمة سعودي «رتوت» تغريدات متجد «داعش»
كــشــفــت إعـــــادة تــغــريــدات (رتــــويــــت) تـتـضـمـن أخـــبـــار تنظيم «داعــــش» اإلرهــابــي عبر «تـويـتـر» تـــورط مــواطــن فــي تأييده لإلرهابيني وتحريك دعوى قضائية ضده من هيئة التحقيق واالدعاء العام. وعـــقـــدت املــحــكــمــة الــجــزائــيــة املــتــخــصــصــة بـــالـــريـــاض أمس (الــثــاثــاء) أولــى جلسات محاكمة ثـاثـة متهمني -سعوديي الجنسية- بتأييدهم لتنظيم «داعش» اإلرهابي، وسط حضور بعض ذويهم وممثلي وسائل اإلعام املحلي. وحملت اتهامات املدعي العام ضد املدعى عليه األول تأييده لتنظيم «داعـــش» اإلرهــابــي، وتخزينه مـا مـن شـأنـه املساس بـالـنـظـام الــعــام مــن خـــال إعــادتــه عـبـر حـسـابـه فــي «تويتر» تـــغـــريـــدات ألخـــبـــار تــنــظــيــم «داعـــــــش» اإلرهــــابــــي ومتابعته إلصداراته، وإعادة تغريدات تكفر الدولة، وحفظه في هاتفه الجوال صورا ألعضاء في تنظيم «داعش» اإلرهابي وصورة زعيم تنظيم «القاعدة» اإلرهابي الهالك أسامة بن الدن. فــيــمــا اتــهــم املـــدعـــى عــلــيــه الــثــانــي بــتــأيــيــد تـنـظـيـم «داعــــش» اإلرهـــابـــي، وتـخـزيـنـه مــا مــن شــأنــه املــســاس بـالـنـظـام العام، وحيازته صـورا ومقاطع فيديو لتنظيم «داعــش» اإلرهابي، وشرائه رشاشا ومسدسني وذخائر من دون ترخيص بقصد اإلخال باألمن، إضافة إلى اتهامه بعدم إباغ الجهات األمنية املختصة عن شخص يتاجر باألسلحة. فيما حملت الئــحــة املــدعــى عليه الـثـالـث تهمة تـسـتـره على مـجـمـوعـة مــن مــؤيــدي تنظيم «داعـــــش» اإلرهـــابـــي عـبـر أحد برامج التواصل االجتماعي، وتخزينه ما من شأنه املساس بالنظام الـعـام مـن خــال تواصله عبر الـرسـائـل فـي برنامج «التليجرام» مع أشخاص مؤيدين لتنظيم «داعش» اإلرهابي، ونقضه ملا تعهد به في قضيته السابقة باالبتعاد عن مواطن الشبهة. وطـلـب املـدعـي الـعـام مـن نـاظـر القضية إيـقـاع عقوبات بحق املـــدعـــى عـلـيـهـم تــكــون زاجـــــرة ورادعــــــة لــغــيــرهــم، ومصادرة الـجـواالت واألسلحة املضبوطة بحوزتهم في هـذه القضية، وإغاق حساباتهم بموقعي «تويتر» و«التليجرام»، ومنعهم من املشاركة في شبكة اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعي بأي مشاركة كانت حفظًا لهم وللمجتمع، إضافة ملنعهم من السفر خارج الباد. في املقابل طالب املدعى عليهم بتوكيل عدة أشخاص للترافع عنهم، وإمهالهم مددا مختلفة لتقديم إجاباتهم.